ورأى الائتلاف أنّ هذا الإنجاز النوعيّ قد أدخل المنطقة ومسار المعركة مع الصهاينة إلى مرحلةٍ جديدةٍ ، وسيكون لمحور المقاومة فيها اليد الطولى في ميادين القتال براً وبحراً وجواً ، وسيُحقّق معادلةَ ردعٍ جديدةٍ تجعلُ الصهاينةَ في دائرةٍ ضيقةٍ و محدودةِ الخيارات.
مضيفاً ان على حكام العرب ان يعوا من ان اسرائيل تحاول اقتضام الامة العربية والاسلامية من خلال ضربها لسوريا، والمقاومةِ الباسلةِ في لبنان ، وانَّ ايَّ نصرٍ تُحققه سوريّا والمقاومةُ فهو نصرٌ للعرب والمسلمين جميعاً ولكل الاحرار في العالم.
وتابع الائتلاف في بيانه ان الشعب العربي والاسلامي وكلَّ الاحرارِ في العالم يهتفونَ لِمُمَثليهم مِنَ المقاموينَ ، و الرابضينَ على الحدود في سوريا ولبنان ، وفلسطين بوجه العدو الصهوني الاسرائلي.
وأكد الائتلاف بأن مئاتَ الآلافِ من الشباب العربيِّ والاسلاميِّ مُستعدٌ ويتمنى أن يشتركَ في أيِّ حربٍ قادمةٍ لاستئصالِ الغدةِ السرطانيةِ المزروعةِ في جسدِ الأمتينِ العربيةَ والاسلاميةَ وأنَّ موعدَ ازالةَ اسرائيل بات قريباً. (۹۸۶/ع۹۴۰)