وفي كلمة ألقاها خلال مراسم مسيرات الذكرى السنوية التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في 11 شباط/فبراير، بمدينة خرم آباد مركز محافظة لرستان (غرب ايران)، قال حجة الاسلام محمد جعفر منتظري: ان المشاركة الحماسية للشعب الايراني العظيم في مسيرات 11 شباط/فبراير، تحمل عدة رسائل هامة.
وأوضح: ان الرسالة الاولى للمشاركة الحماسية للشعب الايراني في مسيرات 11 شباط، تمثلت في تجديد الميثاق والبيعة مع الاسلام والقرآن ونظام الجمهورية الاسلامية وسماحة قائد الثورة المعظم.. إن هذه المشاركة تشكل ضمانة للبلاد ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المقدس في مواجهة كيد الأعداء، وهي بمثابة دماء جديدة ترفد كيان الثورة الاسلامية.
وأضاف: ان هذه المشاركة، هي رسالة قاطعة الى اعداء هذه الثورة الذين لم يدخروا طيلة 40 عاما الماضية، اي كيد ومكر وخدع وأحابيل من أجل القضاء على الثورة.
وتابع: الرسالة هي: يا أميركا المعتدية، ويا اسرائيل الدموية، ويا كل من هممتم بالقضاء على الثورة، ويا أيها الذين رقصوا على أنغام العدو وأثرتم الفوضى والشغب بمختلف الذرائع، اعلموا نحن الشعب الايراني ورغم ان لدينا عتاب حيال النواقص في بعض القضايا الإدارية والتنفيذية ونتحمل هذه النواقص، الا اننا لن نسمح لكم مطلقا التدخل والهيمنة مرة اخرى على البلاد لتنهبوا ثرواتها.
وصرح: نحن الشعب الايراني صمدنا وسنصمد في مواجهتكم أيها الاعداء حتى آخر نفس فينا. (۹۸۶/ع۹۴۰)