وبعد تقديم من علي عباس وتلاوة آيات قرآنية من القارئ محمد عبيد، القى عبدالله كلمة "حركة أمل" ونقل في مستهلها تعازي رئيس مجلس النواب نبيه بري وقيادة الحركة الى عائلة المرحوم، ثم قال: "لبنان بكل ظروفه يعود الى خطاب الامام الصدر وثروته الحقيقية هي بالعيش المشترك قبل النفط وبعده".
أضاف: "لا بد من تطوير النظرة السياسية للوطن بقبول الاخر وتقارب اللبنانيين وتواصلهم، ولبنان المغترب جزء اساسي من الوطن وليس فائدة ومنفعة مالية فقط. وبالتالي يمكنك ان تقيم مؤتمر طاقات في الاغتراب بهدف مادي، لكن الامام الصدر نظر للاغتراب كثروة كبيرة ذات بعد ثقافي واجتماعي وانساني، وبالتالي مشاركتهم في الانتخابات امر اساسي، وعلى المسجلين للاقتراع مسؤولية تعزيز الوجود الاغترابي في الخارج، لان كثافتها تكرس قيمة لبنان المغترب وتعزز العلاقة مع الوطن الام لبنان".
وتابع: "ونحن نؤبن شهيد الاغتراب الحاج حسين عباس، نقول للجاليات اللبنانية: كونوا امناء على المسؤولية الوطنية للاغتراب وخاصة بالمشاركة بالانتخابات بكثافة".
ثم كانت كلمة وجدانية باسم عائلة الراحل القاها معين نصرالله، تلاها قصيدة رثائية للشاعر محمود قعفراني، وفي الختام تلا الشيخ ابراهيم كوثراني السيرة الحسينية. (۹۸۶/ع۹۴۰)