وأضاف البيان: "إن ما حصل بالأمس يرسم عنوان مرحلة مقبلة رسم بداياتها السيد حسن نصر الله عندما قال: "ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات".
ودعا إلى "البقاء على جهوزية تامة من جيوش محور المقاومة ومن المقاومة الإسلامية والوطنية للتصدي لأي مغامرة صهيونية. ولو فكر هذا العدو بأي عدوان فإن المعركة ستنتقل إلى أراضيه، وسيكون ذلك إسفينا آخر يدق في نعش كيانه الآيل إلى الزوال".
وطالب "أنظمة الدول العربية المتهالكة، والمدعومة من العدو الصهيوني والأميركي، باغتنام الفرصة الأخيرة، والعودة إلى خيارات الشعوب التي هي المقاومة وإلا فإن عروشهم ستزول مع زوال الكيان، ولن ينفعهم الندم وستحاسبهم الشعوب على جرائمهم كما التاريخ".
وشدد على "تنشيط المقاومة الفلسطينية في الداخل بتصعيد العمليات العسكرية على أنواعها كافة"، داعيا "الفصائل المقاومة في غزة إلى أخذ الحيطة والحذر بأن الكيان الصهيوني قد يفكر في الانتقام منهم باعتبار ذلك الخيار الأقل صعوبة عليه، وعلينا أن نذيقه كما في كل مرة مرارة الهزيمة وأن أي بقعة من العالم الإسلامي لن تكون لقمة سائغة له وسيكون مصيره الفشل والهزيمة".
واستنكر البيان "ما حصل في عين الحلوة، ففي الوقت الذي تعيش الأمة حال الفرحة بالانجازات المحققة ضد العدو الصهيوني، تقوم بعض الفئات الموتورة بافتعال مشاكل داخل عين الحلوة. وبدلا من أن تكون كل بنادقنا توجه صوب العدو الصهيوني نوجهها إلى صدور بعضنا بعضا، إن هذا المشهد يفرض على القوى الفاعلة في المخيم وضع حد لهذه الجماعات التي تسهم أعمالها في مصلحة العدو الصهيوني". (۹۸۶/ع۹۴۰)