وأوضحت الرضي في مقابلةٍ خاصةٍ مع وكالةِ يونيوز للأخبار، أن شعب البحرين لن يتراجع عن مطالبه، وقد ثَبُتَ ذلك من خلال صموده على مَرِّالسنوات السبع الماضية ، مشيرةً إلى عزيمةِ الشعب التي لم تثنيَ عن مطالبها في تحقيق الحرية والديمقراطية والمساواة ، مؤكدةً على أن هذا الخَيارهو خيارالشيخ علي سلمان، جاء حديثها بمناسبة الذكرى السابعة لانطلاق الحراك في البحرين.
وأضافت السيدة الرضي «في البحرين أزمةٌ كبيرةٌ ، لا تخفى على أحدٍ ، وتحتاج إلى العُقلاء من أبناء هذا الوطن ، للجلوس على طاولةِ حوارٍ حقيقيٍّ جِديٍّ من أجلِ الوصول بالبلاد إلى بَرِّ الأمان ، ووقف نزيف الدم وإسقاط القضايا والاتهامات ، وتحقيقِ حلٍّ شاملٍ في مصلحةِ كل الأطراف».
وفي ما يتعلق بقضيةِ الشيخ علي سلمان الأخيرة بشأن الوساطة الأمريكية الخليجية عام 2011 لحلحلة الأزمة في البلاد، أكَّدت الرضي أن السلطات في البحرين على علمٍ بالقضية، وقالت «إن الملك وولي العهد خصوصًا هما طرفان فيها، ولكن لمجرد الانتقام ولإطالةِ مدةِ سجن الشيخ وتغييبهِ عن الساحة السياسية في البحرين ، تم تحويل المبادرة لقضية واتهام».
وردًا على سؤال عن ما إذا كان مسموحًا للشيخ سلمان رؤية عائلته قالت علياء الرضي «أن الشيخ علي سلمان ومن معه من الرموز ممتنعينَ عن الخروج للزياراتِ العائليةِ بسببِ التضييق عليهم ، وبسبب سوء الأوضاع في سجن جو ، منذو شباط/فبراير 2017 ، وسيكملون عامًا كاملًا في الامتناع عن الزيارات»، لافتةً إلى وجودِ تلكؤ في صرف الأدويةِ والعلاج للمعتقلين ، فضلاً عن إجبارهم عن تقيدهم وتكبيلهم بالسلاسل أثناء نقلهم للمستشفى. (۹۸۶/ع۹۴۰)