وبحسب وكالة مهر للانباء ان مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية، حسين امير عبداللهيان استقبل عصر الاثنين وفدا من المفكرين السياسيين الفرنسيين برئاسة جاك هوغارد.
واشار امير عبداللهيان في بداية اللقاء الى العلاقات العريقة بين ايران وفرنسا والتطولارت الايجابية ف علاقات البلدين ومن بينها تنمية التعاون السياسي، وقال: ان فرنسا تقوم بدور هام في الاتحاد الاوروبي فيما يخص القضايا السياسية، وان تطوير العلاقات الثنائية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وفرنسا من شأنه تعزيز المبادلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
واضاف: ان العلاقات البرلمانية بين الدول توفر ارضية تكامل العلاقات بين البلدين على شتى الاصعدة، وتمضي قدما باتجاه اثراء هذه العلاقات والتعاملات.
وتابع قائلا: ان الروابط البرلمانية بين ايران وفرنسا تحظى بالاهمية، كما ن مجلس الشورى الاسلامي يسعى الى تعزيز العلاقات مع اوروبا لاسيما فرنسا ويدعم جهود جميع المفكرين السياسيين في هذا المجال.
واردف امير عبداللهيان قائلا: نظرا الى وجود ارضيات مناسبة في العلاقات الثنائية، فانه من المتوقع تطوير وترسيخ العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وفرنسا.
وشرح مواقف ايران تجاه التطورات الاقليمية، قائلا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤكد على تسوية الازمات الاقليمية في سوريا واليمن وليبيا والبحرين عن طريق الحوار، وان المسار الايجابي للمشاورات بين البلدين حول القضايا الاقليمية، سيساهم في تدعيم السلام والاستقرار في المنطقة.
من جانبه اكد جاك هوغارد رئيس وفد المفكرين السياسييين الفرنسيين في هذا اللقاء على عزم بلاده على اقامة علاقات متوازنة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، مضيفا: ان فرنسا تولي اهمية فائقة للعلاقات مع ايران وتطويرها، وهناك نظرة ايجابية بهذا الخصوص بين اوساط الشعب والساسة الفرنسيين.
وتطرق الى سياسة فرنسا تجاه العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: ان فرنسا ترغب في الحوار مع ايران بشأن التطورات الاقليمية، وانها سعيدة بوجود العلاقات الجيدة بين البلدين، وتعتبر توسيع العلاقات بين فرنسا وايران حدثا مهما وايجابيا، ويحظى بالاهمية لكلا البلدين. (۹۸۶/ع۹۴۰)