13 February 2018 - 19:08
رمز الخبر: 441724
پ
قائد الحرس:
اعتبر القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري، الجمهورية الاسلامية في ايران بانها نظام الحكم الاكثر شعبية في العالم.
اللواء محمد علي جعفري

وفي كلمة القاها اليوم الثلاثاء في المؤتمر الوطني لتكريم ذكرى الشهداء في محافظة سيستان وبلوجستان والذي اقيم في مركز المحافظة مدينة زاهدان بحضور حشد من المسؤولين واهالي المنطقة الشيعة والسنة واسر الشهداء، قال اللواء جعفري، ان اعداء الثورة سعوا منذالبداية لزعزعة الامن في مختلف مناطق البلاد ومنها جنوب شرق ايران الا انه تم التصدي لمحاولاتهم وان تقديم اكثر من 2000 شهيد في طريق ارساء الامن في هذه المنطقة يعد من المفاخر الكبرى للشيعة والسنة الى جانب بعضهم بعضا.

واضاف، ان الشعوب الاخرى ايقنت امكانية الوقوف امام العدو بايد خالية ونرى شعوب العراق وسوريا واليمن ولبنان وفلسطين اليوم بمضيها في هذا الطريق تسعى وراء استقلالها وحريتها وان اي دولة تمضي في هذا الطريق سيحالفها النجاح والانتصار والشموخ.

واعتبر القائد العام للحرس الثوري، الهجمة الثقافية والسياسية والاجتماعية في ابعادها المختلفة من المخططات الاخرى للاعداء والتي اعتمدوها بعد الحرب المفروضة (من قبل النظام العراقي البائد 1980-1988) ومن ثم الضغوط الاقتصادية واجراءات الحظر ونحن نفتخر اليوم باننا صامدون اليوم وبعد 40 عاما من عداء عالم الاستكبار لنا.

واعتبر اللواء جعفري الدعم الشعبي الواسع والتوجيهات الذكية لقائد الثورة الاسلامية وتضحيات الشهداء، من العوامل الرئيسية لانتصار وصون الثورة الاسلامية.

واكد القائد العام للحرس الثوري هزائم الاعداء المتتالية وكسر هيمنة اعداء الثورة  واحبط مخططاتهم وعاد برسائل اكبر الى الشعوب المظلومة لتتيقن بامكانية الصمود والمقاومة.

واعتبر اللواء جعفري، الجمهورية الاسلامية بانها نظام الحكم الاكثر شعبية في العالم وقال، ان سيادة الشعب الدينية هي الطريق الوحيد لتحقيق اهداف الثورة وان حل الازمات الاجتماعية ممكن بمشاركة الشعب.          

واشار الى صمود جبهة المقاومة ومنها سوريا التي آمن شعبها بانهم قادرون على الثبات والصمود والدفاع عن السيادة بوجه العدوان وما رايناه اخيرا من دهشة الجميع ازاء إقدام سوريا الجريء في اسقاط الطائرة الاسرائيلية وهو الامر النابع من الايمان بالصمود والمقاومة ومواكبة الثورة الاسلامية. (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.