15 February 2018 - 14:36
رمز الخبر: 441760
پ
مدير مركز الشؤون الدولية للعتبة الرضوية المقدسة:
قال مدير مركز الشؤون الدولية للعتبة الرضوية المقدسة: الثورة الإسلامية المجيدة هي نتيجة الارتباط العميق مع الباري تعالى، وهو ما قام به الإمام الخميني(ره) مؤسس الجمهورية الإسلامية ومفجر الثورة.
 الشيخ موحدي محصل

بحسب تقرير الموقع الإخباري "استان نيوز" تحدث فضيلة الشيخ موحدي محصل أمام حشد من ناشطي جبهة المقاومة من مختلف الدول في احتفال "فجر الصحوة" الذي أقي في قاعة القدس لمؤتمرات في المكتبة المركزية للعتبة الرضوية المقدسة، وقال: إنه لمن دواعي سرور جميع الناشطين على الساحة الدولية هذا الحضور الكبير والمهيب للشعب الذي نزل إلى الساحات وشارك في المسيرات الحاشدة احتفالا بذكرى انتصار الثورة الإسلامية بعد مرور حوالي أربعين عاما من انتصارها، وأن الإستنتاج والفهم الصحيح لثورة و نداء الامام الخميني(ره) جلي وواضح.

وتحدث مخاطباً ضيوف احتفال فجر الصحوة فقال: أيها الضيوف الأعزاء أنتم خير الرسل للثورة الاسلامية وبما أنكم زوّار الامام الرؤوف أيضاً فعليكم أن تدركوا أن لكل زيارة هدف ومقصد، ومقصد زيارتكم هو الحرم الرضوي المطهر و حضوركم بجانب الحرم النوراني للإمام الهمام.

وأوضح موحدي محصل أن المقصود من زيارة الامام الرضا عليه السلام إيجاد تواصل معنوي وروحاني معه وأضاف: كما نقرأ في إذن دخول الحرم الرضوي المطهر فعلينا أن نعلم أنه خلال فترة الزيارة تتهيأ لنا الفرصة للإبتعاد عن ضجة العالم المادي ونخلوا مع أنفسنا فنناجي إمامنا و نتحدث معه عن آلامنا وجراحنا وأن نستمد منهم العون لحل جميع مشاكلنا.

وتابع قائلاً: بالتأكيد إن انبساط الروح وتحليقها وحركتها تتحقق بالإتصال بالحرم الرضوي الذي هو مبدأ النور، ونأمل نحن خدّام هذه البقعة المباركة أن تكون الزيارة من نصيب جميع الضيوف وخاصة غير الإيرانيين منهم.

وصرّح مدير مركز الشؤون الدولية في العتبة الرضوية المقدسة: يعتبر قائد الثورة الاسلامية المعظّم أن انتصار الثورة المباركة هو انفجار النور، وفي الحقيقة إن انفجار هذا النور جاء نتيجة إخلاص ونقاء رجل نوراني استطاع أن يؤسس الجمهورية الاسلامية.

واعتبر أن الروح الكبيرة للإمام الخميني(ره) لها جاذبية خاصة استطاعت أن تقود الشعب نحو الثورة واصفاً هذه الروح العظيمة أنها نتيجة لطهره ونقائه.

وأضاف فضيلة الشيخ موحدي محصل: العلاقة التي تشكلت بين الإمام والله استطاعت أن تخلق هذه القوة الجاذبة ، وكما قال الله تعالى فإن المؤمنين الذين يقومون بعمل صالح يرمي الله محبتهم و مودتهم في قلوب الناس، ويخلق علاقة قلبية بينه وبين الناس.

وأضاف: إذا كانت نتيجة الجهاد الأصغر و الحرب مع الأعداء تطهير المدن و تحريرها من دنس الظلم، فإن نتيجة الجهاد الأكبر هي فتح قلوب و أرواح الناس، لذلك فإن قوات المقاومة بإيجادها العبودية و إقامة علاقة مع الامام الرضا عليه السلام فعليهم أن يصبحوا مصدراً للخير و البركة و الحركة لدى جميع الناس. (۹۸۶/ع۹۴۰)  

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.