واشار محسني اجئي في تصريح للصحفيين اليوم الخميس الى مراحل اعتقال خلية التجسس هذه التي كانت تنشط تحت ستار الانشطة البيئية والمراكز العلمية في البلاد وقال، ان هؤلاء الافراد كانوا يرسلون معلومات عن المراكز الحساسة والاستراتيجية في البلاد الى الاجانب.
واضاف، انه وبعد اعتقال عدد من الافراد بتهمة التجسس، تم الحصول على الكثير من المعلومات منهم وان احد هؤلاء الجواسيس وبعد ان ادرك اثر الجلسة الاولى للتحقيق بان هنالك الكثير من المعلومات لدى الجهاز القضائي بادر الى الانتحار بعد عودته الى زنزانته.
وفي الاشارة الى دوافع سيد امامي في الانتحار قال، من الممكن ان تكون هنالك دوافع في عملية الانتحار مثل ثقل الاتهام بالنسبة للشخص والحيلولة دون انكشاف المزيد من المعلومات والافراد بشان عملية التجسس هذه، حيث تجري الان دراسة هذا الامر.
وقال محسني اجئي في ختام تصريحه، ان العدو يسعى لاثارة اجواء البلاد باي ذريعة كانت وهو يستغل اي قضية في هذا السياق لكننا نشاهد بعض الافراد داخل البلاد يقومون من باب الغفلة بتصعيد هذه الاجواء. (۹۸۶/ع۹۴۰)