ونقل البيان عن حمودي قوله، إن "الإرهاب يستهدف المسلمين أينما كانوا ولابد من مواجهته بالوحدة"، مؤكدا وجوب أن "تتجه بوصلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لمواجهة المخططات الصهيونية".
وأشار حمودي الى أن "تقارب الشعبين السوري والعراقي أثمر انتصارات شهدت لها جميع دول العالم"، داعيا المجتمع الدولي لـ"العمل على استقرار سوريا وإعادة اللاجئين لوطنهم الأم".
وبارك سماحته بمن وصفهم بـ"الشجعان لإسقاطهم طائرتي الصهاينة"، معتبرا "ذلك ثمرة إنجازاتهم على الأرض".
وتابع حمودي القول، "اننا انتصرنا بمعركة الإرهاب وعلينا بالوحدة مواجهة التطرف والتكفير".
من جانبه أشاد مفتي سوريا بـ"الانتصارات والبطولات العراقية ضد داعش"، مبينا، أن "قوة سوريا والعراق هي قوة للأمة العربية والإسلامية بأكملها، ونحن مع بغداد شعب واحد، ولن تفلح محاولات الكيان الإسرائيلي بتفريق طوائفهم ومكوناتهم".
واختتم بالقول، "أملنا كبير بكم بمواجهة التحديات القائمة في العراق والمنطقة". (۹۸۶/ع۹۴۰)