ائتلاف ۱۴ فبراير:
أكد ائتلاف ثورة ۱۴ فبراير أن النظام في البحرين يستخدم تكتيكاً جديدًا في ارتكابه لجرائم القتل والتصفية الجسديّة لمعارضيه، ويوظّف سلاح الشائعات للتعتيم على حقائق الأمور والتستّر على جريمته بحق شهداء الحرية.
واعتبر الائتلاف في بيان له أن النظام يحاول تحميل مسؤولية ما جرى لأطراف متعددة، لتبرئة ساحته من هذه الجريمة التي حملت بصماته، وأكدت أن محاولاته لتضليل الرأي العام ستبوء بالفشل أمام الحقائق الدامغة التي ستتكشف قريبًا.
وزف الائتلاف نبأ استشهاد الشهداء الثلاثة الذين قال إنهم قتلوا ظُلمًا في عرض البحر، وهم في طريقهم للنجاة من جَور النظام الإرهابي.
ولفت الائتلاف إلى أن الشهداء كانوا من "طليعة الشباب الثوري" واضطروا لركوب البحر للنجاة من إرهاب النظام لينتهي بهم المطاف باستهداف آثم في عرض البحر، "إلى أن ارتقت أرواحهم شهداء سعداء بلقاء ربهم، فيما لا يزال مصير الشاب الرابع الذي كان برفقتهم وهو حسن علي البحراني من "مدينة الزهراء" مجهولاً، حتى لحظة تحرير هذا البيان".
ودعا الائتلاف الشعب للاحتفاء الواسع بشهدائه، وإعلان حالة الغضب على الجريمة. (۹۸۶/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.