وأكد قبلان ضرورة "أن تتحمل الدولة المسؤولية في دعم المدارس الخاصة من دون تحميل اهالي الطلاب زيادة في الاقساط".
بعد اللقاء، أدلى منسق الاتحاد الاب بطرس عازار بتصريح، قال فيه:"في اطار الزيارات التي نقوم بها للمرجعيات الروحية والسياسية، تشرفنا اليوم بلقاء سماحة الامام قبلان لنطلعه على الاجواء التي نعانيها في هذه الايام بسبب القانون 46 الذي صدر في غفلة من الزمن، وبالتالي رتب على المدارس وعلى الاهالي تحديدا ارباكات كثيرة وأرهقهم في الاقساط المدرسية. نحن نرى أن المدرسة ليست مصدر تمويل، وبالتالي المدرسة ليست هي سبب الازمة التي خلقت، ولكن الدولة هي التي سببت هذه الازمة، ولذلك نحن اليوم نسعى لتأمين حقوق الجميع من اهل ومعلمين واستمرارية عمل المدارس، ونطالب الدولة بأن تتولى هي نفسها على الاقل تسديد الدرجات الست المفروضة في القانون، بالاضافة الى المطالبة المزمنة بالبطاقة التربوية لكي تطبق على التلاميذ في كل لبنان القوانين التي تحدثت عن مجانية التعليم، بالاضافة الى شروعات دولية تطالب ايضا بمجانية التعليم، لذلك نحن اليوم عند سماحته لكي نعرض كل الامور ولكي نقول ان المدرسة هي ضرورة لابقاء هذا الوطن وبالتالي اذا ذهبت المدرسة الخاصة فهناك عائلات ستشرد ومعلمون سيفتشون عن عمل ومؤسسات ستقفل وازمة هجرة ستحصل، وازمة اجتماعية ستطال كل الوطن، لذلك نصر على ابقاء المدرسة قائمة بدورها، بالتعاون مع الاهل والمعلمين. والى جانب الازمة الاجتماعية هناك ازمة اخرى هي المستوى التعليمي والتربوي الذي نحن حرصاء عليه من اجل خدمة الانسان وقضايا المواطن". (۹۸۶/ع۹۴۰)