وبحسب وكالة تسنيم الدولية للانباء ان روحاني وصف التعاون والمشاورات الثلاثية بين ايران و روسيا و تركيا بشأن قضايا المنطقة سيما مكافحة الارهاب وتسوية الازمة السورية بالايجابية والمؤثرة مؤكدا على ضرورة مواصلة الجهود وتعزيز التعاون واجراء المفاوضات الثلاثية بين طهران و أنقرة و موسكو حتى تحقيق الهدف المنشود.
وبين الرئيس الايراني ان مكافحة الارهاب واخلاء سوريا من التنظيمات الارهابية ومواجهة التصرفات التي تؤدي الى الانفصال في المنطقة من أهداف ايران و تركيا المشتركة داعيا الى بذل الجهود لتعزيز التعاون الشامل في اطار ازالة مصادر القلق الامني.
و أشار روحاني الى مؤامرات امريكا والكيان الصهيوني بشأن دول المنطقة و قال :" ان ايران و تركيا تسعيان الى أهداف مشتركة بشأن القضايا الاقليمية و الدولية ويجب بذل الجهود من خلال تعزيز التعاون في اطار تنفيذ اتفاق استانا مؤكدا ضرورة عدم السماح للعصابات الارهابية باستعادة قواهم والتواجد ثانية في المنطقة.
وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة احترام سيادة ووحدة الاراضي السورية داعيا الى ضرورة احلال الامن والاستقرار في سوريا على وجه السرعة وتوفير الظرف لعودة كافة اللاجئين السوريين الى بلادهم.
وأعرب الرئيس روحاني في الاتصال عن شكره لتعاطف تركيا حكومة وشعبا مع الشعب الايراني لتحطم طائرة الركاب الايرانية.
و من جانبه أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في هذا الاتصال عن اسفه لتحطم طائرة الركاب الايرانية ومقتل ركابها في هذا الحادث معربا عن تعازي وتعاطف تركيا حكومة وشعبا مع الشعب الايراني في هذه الحادثة.
و تطرق اردوغان الى موضوع تواجد القوات التركية في منطقة عفرين و قا ل:" نأمل بتطهير كافة المناطق السورية من الارهابيين ونعتقد الحفاظ على سيادة ووحدة الاراضي السورية يجب ان يكون هاجس كافة دول المنطقة.
واشاد الرئيس التركي بدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لتركيا في القضايا الاقليمية والدولية ومكافحة الارهاب مؤكدا على مواصلة مسار المفاوضات و التعاون الايراني التركي الروسي بشان حل الازمة السورية وقال: ان التصرفات التي تاتي بهدف ضرب مساعي الدول الثلاث في استانا وسوتشي لن تصب ابدا في صالح المنطقة. (۹۸۶/ع۹۴۰)