21 February 2018 - 11:45
رمز الخبر: 441903
پ
تجمع العلماء هنأ أمل وحزب الله بإعلانهما لوائحهما:
تناول المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين ببيان، بعد اجتماعه الأسبوعي، "الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة"، وقال: "يتصاعد في الآونة الأخيرة التوتر على الصعيد الإقليمي، وتتضارب المصالح بين القوى التي كانت بالأمس حليفة مع بعضها البعض ضمن هدف إسقاط الدولة السورية التي اعتبرته مقدمة لإسقاط محور المقاومة. وكل ذلك بسب الصمود الرائع لهذا المحور وتحقيقه انتصارات في ميادين مختلفة".
تجمع العلماء المسلمين

وأشار إلى أن "محاولات تركيا احتلال أراض سورية في حجة مطاردتها لجماعة وحدة الحماية الكردية وضعتها في مواجهة مع الولايات المتحدة الأميركية، بعد أن كانتا بالأمس تتعاونان على إدخال الإرهابيين إلى الأرض السورية"، وقال: "إن قيام الكيان الصهيوني بممارسة اعتداءات على الأراضي السورية أدى إلى إسقاط طائرة F16 جعلته يعيد حساباته ويفكر بأسلوب آخر لمواجهة نجاحات محور المقاومة. وإن تصاعد الانتفاضة في فلسطين وتحقيق إنجازات مبدعة منها العلم المفخخ في قطاع غزة جعلا العدو الصهيوني يلقن درسا قاسيا من مقاومة تستخدم كل الوسائل الممكنة للدفاع عن شعبها وحمايته من الاعتداءات الصهيونية".

وأكد أن "القوات التركية هي قوات احتلال، ولسوريا الحق، كما للشعب السوري، في مقاومة هذا الاحتلال بكل الوسائل الممكنة. ولذا، على تركيا الانسحاب من عفرين وكل أرض سوريا وتسليمها إلى القوى الشرعية، وهي بدورها تعمل على ضبط الأمن في المناطق التي تتواجد فيها وتمنع التقسيم الذي تدعي تركيا أنها تخاف منه".

ودعا "قوات وحدة الحماية الكردية إلى التفاهم على مخرج للأزمة الحاصلة في عفرين، بالتنسيق مع الجيش السوري ووضع إمكاناتها في خدمة مقاومة الاحتلال والعدول عن أي فكرة لتأسيس كيان مستقل لا مصلحة للأكراد فيه، بل للعدو الصهيوني كامل المصلحة بذلك على أن تتعهد الحكومة السورية بإعطائهم حقوقهم كاملة، وبالأخص في ما يتعلق بلغتهم وإدارة شؤونهم من ضمن إشراف الدولة".

وطالب القوى الفاعلة في العالم العربي والإسلامي ب"تنظيم حملات توعية لإلقاء الضوء على ما يحصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخصوصا الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني على غزة وقصفها بالطائرات"، داعيا فصائل المقاومة إلى "تنظيم حملة ردود عسكرية وأمنية موجعة على هذه الهجمات للجم العدو الصهيوني عن التمادي بها".

واستنكر "قرار الاحتلال الصهيوني منع رفع الأذان في المساجد ضمن مناطق احتلاله"، معتبرا "أن ذلك يشكل تصعيدا يستحق المواجهة، وهو محاولة صهيونية إضافية لفرض يهودية الكيان ومنع أي مظهر يعبر عن الأديان الأخرى إسلامية كانت أو مسيحية ما يوجب هبة فلسطينية عارمة تفرض على الكيان الصهيوني التراجع عن قراره".

وهنأ حركة أمل و"حزب الله" بإعلانهما لوائحهما، معتبرا أن "الأشخاص الذين تم اختيارهم يجب أن ينظروا إلى الأمر باعتباره تكليفا وطنيا وشرعيا يوجب عليهم السهر الدائم على مصلحة الوطن والشعب، لا مجرد منصب شرفي يستفيدون من امتيازاته من دون القيام بالواجبات المترتبة عليه". (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.