وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، يناقش المؤتمر الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتانية، لمدة يومين، قضايا تتعلق بالغلو والتطرف، و"واقع الأمة الإسلامية في ظل تحديات الغلو والتطرف العنيف".
ويشارك في المؤتمر ضيوف من عدة دول عربية وإسلامية، بينهم وزير الإرشاد والأوقاف السوداني بوبكر عثمان، والأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي عبد الرحمن بن عبد الله.
كما يشارك في المؤتمر وزير الأوقاف الأردني السابق هايل عبد الحافظ، ورئيس "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" عبد الله بن بيه، بالإضافة لعلماء وباحثين من السنغال ومالي وتونس والمغرب والجزائر.
وقال رئيس الوزراء الموريتاني يحيى ولد حدمين، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، إن تنظيم هذا المؤتمر "يأتي استجابة موضوعية للتحديات الراهنة التي تواجهها الأمة الإسلامية في ظل تنامي ظواهر الغلو والتطرف، وما تخلفه من انحراف في سلوك الشباب وتعطيل لقدراته".
وأشار إلى أن بلاده "أدركت مبكراً خطورة هذا الوضع، فبادرت إلى تبني مقاربة رائدة في مكافحة التطرف العنيف تنطلق من قراءة متروية لأسباب هذه الظاهرة، وتشخيص دقيق لمختلف مظاهرها وصورها".
وأوضح أن الحكومة عملت على تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشباب، "ونشر الخطاب الإسلامي الصحيح القائم على الاعتدال والتسامح، دون أن تغفل التعامل الصارم وبالوسائل الضرورية مع كل ما من شأنه أن يهدد أمن البلاد". (۹۸۶/ع۹۴۰)