وذكر في اجتماع الهيأة العامة لتجمع همم الطلابي الذي عقد بمكتبه في بغداد ، اليوم السبت، ان " الشباب املنا في الحاضر والمستقبل، وامل هذه الامة، ومفتاح التغيير والتصحيح والتطوير للواقع ".
واضاف " بالاعتدال والوسطية نستطيع ان نجمع الوطن بكل تلاوينه العراق العابر للمذهبية والقومية".
وبين السيد عمار الحكيم " نحن نعتمد ونثق بقدرة الشباب ونعتقد ان ، وان تمكين الشباب هو مفتاح الحل للكثير من التحديات في البلد وجّسدنا مبدأ تمكين الشباب فعليا في تيار الحكمة ".
وتابع السيد عمار الحكيم " نعتز كل الاعتزاز بالهوية الاسلامية، ونؤمن اننا كالشجرة كلما تجذرت وتعمقت في بطون الارض كلما ارتفعت اغصانها في عنان السماء".
واشار الى ان" " الوطنية ليست شعار وانما شعور واولويات ومسؤوليات وتعني العراق اولا ومصالح شعبه في المقدمة في القرارات والسياسيات والخطوات وهذه هي الوطنية الحقيقية" .
واوضح ان " النجاح والتميز والتألق خيارنا الوحيد، وان نترك بصمة حيثما كنا ، وعلينا ان نتسم بالهمة العالية لمواجهة التحديات ، وان التشكي لغة العاجزين، ولا يكفي وصف المشكلة ، وان الشخصية القيادية تصف المشكلة وتصف الحلول لها".
واشار السيد عمار الحكيم الى " اهمية الانفتاح مع طوائف ومكونات الشعب العراقي الا من يجلب الشبهة ومن يتخطى الثوابت الاساسية كما يجب ان نكون متواضعين لشعبنا " ، داعيا الى التصدي الالكتروني وجعلها منبراً وصناعة الرأي العام ".
ونوه الى ان " شريحة الطلبة الجامعيين تعاني من مشاكل عديدة ، وعلينا جميعا تحمل مسؤولياتنا لمعالجة لتلك المشاكل، فهناك نقص حاد بالسفرات العلمية وشحة في المصادر العلمية لكتابة البحوث والاطاريح وهناك ضعف في الخدمات في الاقسام الداخلية للجامعات ، وهناك اشكالية في القبول المركزية فرض حقول علمية على الطلبة لمن لا يرغب بها ، وهذا ما يحتاج الى حلول ناجعة ".
وتطرق السيد عمار الحكيم الى منحة الطلبة بالقول " بذلنا جهدا كييرا لتمريرها ، ومع الاسف الشديد توقفت وتعطلت تحت اطار الشحة المالية التي تواجه البلاد ، فلماذا نقطع منحة الطلبة في الوقت الذي يحتاجونه الان ".
وتابع " كلي امل من الحكومة والبرلمان وهم يتعاونون لاقرار موازنة العالم الحالي ان تضمن منحة الطلبة هذا العام وان تكون بلسماً لمعاناة الطلبة".
واوضح " هناك ايضا شحة في فرص العمل وجيوش الخريجين لا تجد فرص للعمل ، ومسؤوليتنا جميعا ان نقوي القطاع الخاص وننعش الاقتصاد لتوفير مئات الالاف من الفرص في المشاريع، وان ندقق في العقود التي تبرم مع المستثمرين في التعاقد من الوزارات العراقية وان نلزمهم باليد المحترفة العراقية ، لذا يجب ان تكون هناك رؤية واضحة لتوفير فرص للشباب العاطل عن العمل".
وحول الانتخابات المقبلة شدد السيد عمار الحكيم على ان "الانتخابات على الابواب وهي مرحلة حساسة جدا ننتقل بها من مرحلة بناء الديمقراطية من 2005 الى 2018 ومرحلة اللاستقرار، الى مرحلة بناء الدولة بعد الانتصارات الامنية والسياسية التي تحققت " ، داعيا الى التنافس بشرف بلا تسقيط ".
وبين " ومن اجل بناء الدولة يجب ان تكون هناك رؤية لبناء الدولة وخطة وفريق لبناء الدولة والشباب بناة المستقبل ، وعلينا نطرح برنامجنا لبناء الدولة بشكل واضح على الشباب".
ونوه الى ان "قائمة الحكمة تتسم بسمات فريدة من نوعها ، حيث ان 90% من المرشحين وجوه جديدة ، ولم يشاركوا بانتخابات سابقة، و40% من القائمة الوطنية في كل المحافظات ما عدا اربيل ودهوك لظروف فنية ،و90% في القائمة يحملون شهادات جامعية ، و10 % شهادات عليا ".
وأكد ان " قائمة الحكمة تتميز بالتكتوقراط والشباب والوجوه الجديدة باغلبية ساحقة لابراز ما مدى صدقية الشعارات ، وهي فرصة مهمة لبناء الوطن والتمسك بالمشروع الوطني الذي لانحيد عنه والتمسك بالاغلبية الوطنية ونعمل على تحقيقها ، مشيرا بالقول الى " الانفتاح على جميع القوى الوطنية وكل من يؤمن بالدستور والعملية السياسية والعراق فهم حليف محتمل ما اذا كان متفقا مع برنامجنا ورؤيتنا". (۹۸۶/ع۹۴۰)