وأشار خلال لقاءه بعلماء الصوفية من كل المحافظات إلى ما تشهده المناطق الجنوبية من فوضى وجرائم واستهداف ممنهج للصوفية وأماكنها المقدسة وقتل لعلمائها وخطبائها في ظل المحتل يحمل عقيدة تكفيرية تجاه كل المذاهب الإسلامية.
وقال "الاحتلال وأدواته لا يمتلكون مشروع ولا توجه حتى من أولئك الذين هم محسوبون عليهم من السنة من الصوفية هم لا يتركون أحد على حاله يقتلون الخطباء وغيرهم لأنهم لا يمتلكون مشروع، هم جاؤوا لينشروا الفوضى ويقضوا على أبناء الشعب اليمني".
وأكد حرص المجلس السياسي الأعلى والحكومة على توفير الدعم اللازم للتوجه والفكر و الثقافة الصوفية والاستجابة لرأيهم ومشورتهم في ما يخص وضع البلاد في كافة المراحل والمنعطفات.
وأضاف "حتى وإن كان اهتمام الناس بالجانب الأمني والعسكري كأولوية في هذه المرحلة لكن العلماء هم قدوتنا ويجب أن يدلوا برأيهم ومشورتهم نستأنس فيما يخص توجهنا في المرحلة، وأي التزامات لكم نحن مستعدين توجيه الجهات المعنية سواء الاعتناء بالجامعة أو ما يتعلق بالمساجد أو غيرها ".
وتابع "لدينا من الإمكانيات المتاحة التي تمكننا من العمل بالممكن ولا نعدكم بالمستحيل لكن أي شيء ممكن أن يعزز، فهناك بعض الأمور يمكن أن يسهم بها الجانب الرسمي من أجل دعم هذا التوجه وهذا الفكر وهذه الثقافة ".
من جهته أشار أحد علماء الصوفية إلى أن الصوفية واجهت حرب استئصالية من قبل الفكر الوهابي الذي كان يحكم.. وقال "إن الوهابية استولت علی المراكز والمساجد وحاربت الصوفية حتی في مكاتب الأوقاف التي كانت تتبع حزب معين ومنعوا من إحياء فعالياتهم وتأدية شعائرهم ودمرت مزاراتهم وقبور الأولياء منهم". (۹۸۶/ع۹۴۰)