وقال الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، خلال استقباله وفدا من منظمة اليونيسف لحماية الطفولة في العراق، "ندعو منظمتكم الى تبني سفرات من اطفال وشباب المناطق المحررة من داعش الارهابي، الى مدينة كربلاء المقدسة، ولعدة ايام، من اجل دعم التطبيع الاجتماعي والوطني في العراق"، موضحاً، ان "العتبة الحسينية المقدسة ستتكفل بضيافتهم، خلال تواجدهم في المحافظة".
ودعا الشيخ الكربلائي، اليونيسف الى "الاهتمام بجانب بناء المدارس وتوفير فرص عمل لشباب المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش الارهابي، اضافة الى السعي الجاد لتغيير افكار تلك الشريحتين وادخالهم في دورات تربوية وعلمية"، مبيناً، ان "داعش الارهابي سعى الى تحويل افكاره الى منهج في حياة ابناء تلك المناطق".
من جانبه قال مسؤول منظمة حماية اليونيسف اسموند لوك، ان "العام الماضي كان عصيباً في عملنا بسبب المعارك العسكرية في الانبار والموصل، اما اليوم فأصبحت حالة الطوارئ اقل، واصبح من السهولة التواصل مع اطفال تلك المناطق"، موضحاً، ان "منظمة اليونيسف تسعى لصناعة جيل واعد بعيد عن التسلّح، واننا سنقوم بدعم الاموال من اجيل تطبيق برامجنا".
وكشف المسؤول الاممي عن "وجود اكثر من 1000 طفل في السجون بسبب انتماءهم بطريقة اول اخرى الى تنظيم داعش، وان المنظمة تسعى الى تأهيل مثل هؤلاء، بعد قضاء مدة محكوميتهم، وكيفية اندماجهم في المجتمع العراقي". (۹۸۶/ع۹۴۰)