وإن تزامن هذا القرار مع ذكرى النكبة هو إمعان في إذلال العرب والمسلمين، يكشف استخفاف الإدارة الأميركية بالأمتين العربية والإسلامية وكل ما يسمى بالمجتمع الدولي. ومن المؤكد أن التواطؤ الرسمي العربي شجع واشنطن على المضي في هذا القرار العدواني والإسراع بتنفيذه".
وقال: "إن حزب الله إذ يدين بشدة هذا القرار، يدعو الشعوب العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى القيام بتحركات فاعلة لفضح هذا العدوان والوقوف بوجهه، ويرى أن المقاومة والانتفاضة هما السبيل المجدي لاستعادة الأرض المحتلة وكل المقدسات".
واستنكر "قيام العدو الإسرائيلي بفرض ضرائب على دور العبادة المسيحية في مدينة القدس المحتلة في محاولة لإضعاف الوجود المسيحي فيها، الأمر الذي دفع القيمين على كنيسة القيامة الى إغلاقها احتجاجا على هذه الإجراءات التعسفية".
ورفض هذه الخطوة بشدة، مؤكدا أن "مدينة القدس هي مدينة لجميع المؤمنين من كل الديانات السماوية وستبقى كذلك، وعلى الدول والشعوب الحرة والمنظمات الفاعلة التصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي المس بمقدسات المسلمين والمسيحيين، والقيام بكل ما من شأنه تثبيتهم في أرضهم والحفاظ على حقوقهم". (۹۸۶/ع۹۴۰)