وقال ياسين:اذا كان التواطؤ العربي والإسلامي الرسمي مهد لتطبيق قرار ترامب، فالتواطؤ العالمي ساهم في اغلاق أبواب كنيسة القيامة، وتأتي هاتان الخطوتان على طريق تهويد القدس رفضا للوجود الإسلامي والمسيحي فيها"، مشددا على "أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لاسترداد الحقوق ودفع الظلم".
ورأى الشيخ ياسين "أن الشعب اللبناني لم يكسب من المجالس البرلمانية السابقة أي شيء ملموس من تطلعاته، ولو أن بعض النواب طالبوا شفهيا ببعض حقوق المواطنين، إلا أن المستوى الخدماتي في البلد ما زال مترديا، والنواب لم يواجهوا الهدر والسرقات، حتى صارت هذه التجاوزات أمرا طبيعيا في سياق الإدارة العامة للبلد".
وأكد "أن هناك دافعا حقيقيا واحدا يدفع المواطنين للادلاء بأصواتهم وهو حفظ انجازات الثلاثية الماسية في ظل الوضع الإقليمي الراهن والمخططات الصهيو أمريكية في المنطقة"، معتبرا "أن الإدلاء بأصوات الناخبين هو تصويت لحالة المقاومة والممانعة، وربما تكون هي الفرصة الأخيرة أمام النواب لتصحيح ما قد سلف، بعد جلوسهم على الكراسي النيابية عشرات السنوات من دون أي تقدم للأمام". (۹۸۶/ع۹۴۰)