28 February 2018 - 12:24
رمز الخبر: 442085
پ
بادر نخبة من معتمدي المرجعية الدينية العليا المبلغين في لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة، بالاشراف على عدد من قوافل الدعم اللوجستي القادمة من مختلف محافظات العراق لأصحاب المواكب والميسورين لتقديم الخدمات لمقاتلي الحشد الشعبي والأجهزة الامنية الأخرى المرابطين في محاور القتال للدفاع عن الوطن والمقدسات، وذلك من أجل ديمومة الانتصارات المتحققة على العدو الداعشي.
معتمدو المرجعية العليا بلجنة الإرشاد التابعة للعتبة العلوية المقدسة

وقال عضو اللجنة الشيخ عبد الجبار المحمداوي في تصريح للمركز الخبري للعتبة العلوية المقدسة "بتوفيق من الله تعالى وبإشراف وتنسيق لجنة الإرشاد زار وفد من معتمدي المرجعية محور اللجنة في سامراء حيث استقبلهم مسؤول المحور الشيخ يوسف المياحي ، الذي رافق الوفد لزيارة المجاهدين في قاطع صلاح الدين المرابطين في الربايا الموزعة على طول خطوط المواجهة، حاملين لهم كافة المواد الغذائية والبطانيات والمساعدات المالية".

مبينا ان الوفد "نقل توجيهات ودعاء وسلام المرجعية الدينية العليا دامت بركاتها وتوجيهاتها السديدة، كما أقيمت الصلاة جماعة تخللها بعض التوجيهات، فيما حمّل المقاتلون، من جانبهم، الوفد ابلاغ سلامهم الى المرجعية العليا، وأنهم على العهد حتى تأمين كافة ربوع وطننا الحبيب وذلك استجابة لفتواها المباركة التي أنقذت العراق من براثن الإرهاب".

وتفقد مبلغو محور سامراء في لجنة الإرشاد قاطع مجاهدي الحشد الشعبي الأبطال في سور شناس، ونقلوا سلام ودعاء المرجع الأعلى الإمام السيستاني دام ظله الوارف ووصاياها السديدة للمقاتلين الأبطال.

وقال مسؤول المحور في اللجنة الشيخ حسين الكرعاوي ان "مبلغي اللجنة أقاموا مجلس عزاء شهادة الزهراء سلام الله عليها في إحدى النقاط في المنطقة".

واشرف معتمدو المرجعية الدينية العليا في اللجنة على قافلة عمار بن ياسر رضوان الله عليه للدعم اللوجستي المقدم للمقاتلين في سهل محافظة نينوى.

وقال عضو اللجنة السيد مثنى الحكيم "ان قافلة عمار بن ياسر رضوان الله تعالى عليه حطت رحالها مرة أخرى في سهل نينوى لرفد المقاتلين الأبطال بكل ما يحتاجونه لديمومة انتصاراتهم المباركة، بتجهيزهم بالمواد الغذائية و الملابس على أصنافها وبكميات كبيرة".

وبين ، أنه "نقل سلام ودعاء المرجعية لكافة المقاتلين وحثهم على الالتزام بالضوابط الشرعية ورعاية الناس والحفاظ على ممتلكاتهم وأرواحهم فهي أمانة بيد الخيرين من أبناء هذا البلد العزيز". (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.