ونقلاً عن مركز أبحاث مجلس الشورى الاسلامي الايراني صرّح آية الله أحمد مبلغى عشية يوم الجمعة في كلمة له أمام جمع من الشخصيات المحلية والأجنبية المشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للفقه والقانون والواقع الإجتماعي، بأنّ الشيعة والسنة يتعاملون مع الجرائم المرتكبة كلٌّ وفق رؤيته وقوانينه إنما هنالك جرائم ذات طابع مشترك لاتفرق بين الشيعي والسني تعتبرها جميع الفرق المذهبية على أنها جريمة.
وقال: إنّ هذه الجرائم تمثل تهديداً للعالم الاسلامي برمته ومن هذا المنطلق يتوجب تبني كفاح موحد ومشترك سني وشيعي بمساندة من الحكومات ضد مثل هذه الجرائم مشيراً إلى إنّ هنالك شبهات تُطرح حول إقحام الفقه أو عدم إقحامه في القضايا الإجتماعية وحول إفرازات هذه الخطوة تحدث عنها أحد الكتاب العرب.
علماً بأنّ مؤتمر القانون والواقع الاجتماعي اُقيم الاسبوع الماضي لمدة يومين بمشاركة أكثر من 30 شخصية من الاردن وقطر والجزائر وتركيا وتونس وروسيا والعراق ولبنان والمغرب عُرض فيه 55 مقالاً وتمت خلاله قراءة رسالة وجهها آية الله مكارم شيرازي من مراجع الدين في قم. (۹۸۶/ع۹۴۰)