وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، تناولت الندوة ثلاث أوراق عمل، قدمت الأولى عضو المكتب السياسي لأنصار الله أخلاق الشامي بعنوان "الزهراء قدوة نساء اليمن" استعرضت حياة فاطمة الزهراء ودورها في عرض الإسلام وتضحياتها ورفضها للظلم.
وأشارت إلى أن صمود المرأة اليمنية في مقابلة العدوان الهمجي دليل على الوعي والثقة واليقين بنصر الحق، مؤكدة أن المرأة اليمنية ستظل أسطورة خالدة بوعيها والتزامها بثباتها وحبها لله ودينه واقتدائها بسيدات نساء العالمين.
ولفتت الورقة الثانية التى قدمتها أمة الخالق العمدي بعنوان "النموذج الأمثل" إلى ضرورة رجوع المرأة المسلمة إلى القدوة الحقيقية لها والتمسك بتلك النماذج الراقية والعظيمة وفي مقدمتها فاطمة الزهراء.
وشددت على ضرورة اهتمام أهل العلم والباحثين بإظهار مواقف الزهراء ومشاركتها في مختلف الأزمات وجهودها وجهادها في نصرة الإسلام وتربيتها لأهل بيت الرسالة وتثقيف نساء المسلمين والوقوف في وجه المعتدين؛ خاصة في ظل الظروف الراهنة التى يمر بها الوطن جراء العدوان الامريكي السعودي وحصاره الجائر.
فيما أثبتت الورقة الثالثة بعنوان "الزهراء نموذجنا في الفداء والتضحية" وقدمتها حورية ستين حاجة المرأة اليمنية في ظل العدوان الغاشم إلى القدوة والأسوة في البطولة والجهاد والصبر والتضحية والإيثار والتي تشغل فاطمة الزهراء النموذج الأمثل لها.
وقالت : "إن الزهراء بما حملته من القيم النبيلة والمثل العليا مثلت برصيدها التاريخي العظيم كل معاني الإنسانية والفضيلة والكمال البشري "، مشيرة إلى محطات ومواقف في حياة الزهراء مثلت دروساً ومناقب تربوية قرآنية.
وكانت المنسقة العامة للهيئة النسائية لأنصار الله بالأمانة ابتسام المحطوري قد أشادت في افتتاح الندوة بصمود المرأة اليمنية في مقابلة العدوان، ودورها الفاعل في إقامة الندوات والفعاليات والمسيرات والوقفات المنددة بجرائم العدوان، وكذا مساهمتها في رفد الجبهات بالرجال و المال والغذاء.
وأوضحت أن ثبات المرأة اليمنية وتحملها لمسئوليتها الوطنية والدينية خلال فترة العدوان يعكس مدى تمسكها بدينها واستلهامها الدروس من حياة فاطمة الزهراء. (۹۸۶/ع۹۴۰)