وبحسب قناة اللؤلؤة، اعتبر سماحته أنه كلما فشل النظام البحريني في قمع أبناء شعبه والسيطرة عليهم وكلما أراد التقرب أكثر من العدو الاسرائيلي ذهب باتجاه اختراع خلايا معينة وايجاد مبررات عن طريق اتهام ايران بالتدخل في شوؤن البحرين بل واضاف لها حزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن وعصائب أهل الحق في العراق.
وأكد سماحته أن ارتباط التطبيع مع اسرائيل مع ملف الخلايا الارهابية ليس بجديد فالاسطوانات المستخدمة مكررة وتعود إلى خمسينيات القرن الماضي.
وأشار إلى أن النظام في البحرين هو رأس التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، وأنه لو “فُتح المجال لملك البحرين لتمنى أن يذهب مباشرة إلى اسرائيل لكنه لا يزال يراعي بعض التحفظات المعينة.”
ورأى سماحته أن المركز الذي أنشأه ملك البحرين تحت مسمى “مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي” هو عبارة عن مؤسسات مصطنعة تهدف إلى شراء ود الكيان الاسرائيلي والأميركي والدفاع عن حكم آل خليفة الذي بلغ إرهابه واضطهاده لمواطنيه حداً لا يمكن تصوره والقبول به. (۹۸۶/ع۹۴۰)