08 March 2018 - 14:23
رمز الخبر: 442294
پ
رئيس المؤسسة الثقافية في العتبة الرضوية:
قال رئيس المؤسسة الثقافية في العتبة الرضوية المقدسة: يمكن للحوار بين الأديان أن يرشد الناس بأسرع وقت وأفضل شكل إلى المجتمع الإلهي والإنساني المطلوب.
حجة الإسلام والمسلمين كنابادي نجاد

وبحسب موقع العبتة الرضوية المقدسة أن رئيس المؤسسة الثقافية في العتبة الرضوية حجة الإسلام والمسلمين " كنابادي نجاد" قال:على الرغم من وجود حملة واسعة على أسلوب الحياة الدينية هذه الأيام إلا أن إقبال الناس يتزايد على الدين والتدين يوما بعد يوم، ومن هنا تتجلى الأهمية الكبرى لتنسيق ودخول الأديان في الحوار حيث يمكن عموما ارشاد الناس بشكل أسرع وأفضل إلى المجتمع الإلهي الإنساني المطلوب.

إن لغة الحوار والعقل عند المسلمين عامة و أتباع أهل البيت (ع) الذين هم أقلية في أكثر بقاع العالم خاصة هي السيف القاطع الذي يستطيع الحفاظ على بقاء مدرسة أهل البيت (ع) في عالمنا المعاصر والعمل على ازدهارها وانتشارها.

وأشار إلى مكانة العتبة الرضوية المقدسة عند مسلمي العالم، ثم قال: العتبة الرضوية المقدسة التي تعمل على نشر المعارف والتعاليم الرضوية اقتداء بالإمام الذي حمل لواء الحوار بين الأديان والحوار مع علماء الأديان غير السماوية أيضا؛ تستطيع الإقدام على المشروع الكبير للحوار بين الأديان، ويمكنها إحياء هذه المسؤولية العالمية بنفس الاتجاه والأهداف.

وقال: من آفاق مؤتمر الإمام الرضا (ع) والحوار بين الأديان الدولي ؛ إحياء نموذج الشخصية الرضوية في الحوار بين الأديان والتعريف بها ونشرها بين المجتمعات الدينية في العالم وبالخصوص في الحوزات العلمية وبين العلماء والباحثين، إحداث الحوار الديني ومتابعته مع المؤسسات والمراكز الدينية غير الإسلامية بهدف التعريف بالفكر الإسلامي الخالص وخصوصا مدرسة أهل البيت (ع) والسيرة الرضوية الشريفة ومواجهة الإفراط والعنف الذي يفعل باسم الدين.

وقال: من أهداف عقد هذا المؤتمر الدولي؛ إيجاد التقارب الثقافي والاجتماعي بين الأديان القائم على السيرة الرضوية لتعزيز القيم الإلهية في العالم، القضاء على المواقف السلبية وسوء الفهم والآثار السلبية الناشئة من الحملة الإعلامية ضد الإسلام والشيعة، تعزيز وتوسيع المعرفة والوعي عند جيل الشباب، والطلاب الجامعيين، والعلماء والباحثين في الحوزات العلمية و مراكز التعليم العالي في البلاد والعالم من خلال استخدام قدرات الحوار الديني وسيرة الإمام رضا (ع). (۹۸۶/ع۹۴۰)   

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.