وجاء في رسالة الرئيس روحاني، 'ان رحيل هذا العالم الورع، المرحوم آية الله نصر الله شاه آبادي قد بعث على الحزن والأسي'.
وأشار روحاني في نص رسالته، الي ان هذا المجتهد المتقي، بعد التلمذ علي يد والده الكريم المرحوم آية الله محمد علي شاه آبادي وعدد آخر من العلماء البارزين في الحوزات العلمية في قم المقدسة والنجف الأشرف، كرس عمره المبارك كالإمام الخميني (قده)، في سبيل تبليغ العلوم الدينية وتدريس تعاليم مدرسة أئمة أهل البيت الأطهار (عليهم السلام).
وأكد روحاني، ان هذا العالم المتقي بالتزامن مع نشاطاته العلمية والدينية الدؤوبة، كان حاضرا دوما الي جانب الشعب في الساحات الهامة السياسية والإجتماعية وكان له دوما حضور فاعل وهادي بفضل رؤيته النيرة ونهجه المعتدل.
وعبر روحاني عن خالص تعازيه بهذه الثلمة الي حوزات العلوم الدينية وتلامذته وكافة محبيه لا سيما أسرة آية الله شاه آبادي سائلا الباري تعالي الرحمة والغفران وعلو الدرجات والي ذويه الصبر والسلوان ودوام الصحة.
يذكر، ان آية الله نصر الله شاه آبادي نجل المرحوم آية الله محمد علي شاه آبادي، أبصر النور بمدينة قم المقدسة عام 1931 ، والذي كان قبل وفاته يمثل أهالي العاصمة طهران في الدورة الخامسة لمجلس خبراء القيادة؛ قد وافته المنية صباح اليوم الإثنين بسبب هرم السن ومعاناته من المرض. (۹۸۶/ع۹۴۰)