واستهل اللقاء بآيات قرآنية ، ثم تحدث في المناسبة الامين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان، فشدد على "ضرورة الوحدة لمواجهة الهجمة التي تتعرض لها الأمة".
كما ألقى مسؤول حركة حماس في لبنان علي بركة كلمة أكد خلالها أن "المفاوضات السرية أو العلنية لن تجلب إلا التطبيع الذي لا يستفيد منه إلا العدو"، داعيا إلى "توحيد الجهود لإحباط صفقة القرن التي تعمل الولايات المتحدة على إنجازها".
وألقى كلمة جمعية نور اليقين الشيخ جمال محمد، فأكد أن "المقاومة التي انتصرت في لبنان وغزة ستنتصر بإذن الله، فنحن أمة لا تركع إلا لله، وستجدون منا كل مقاومة ترهبكم وتنتصر عليكم بفضل التضحيات والشهداء والدماء".
وألقى كلمة حركة الإصلاح والوحدة الشيخ طلال يوسف، فأكد أن "مقاومة التطبيع تقتضي رفض أي شكل من أشكال التعامل مع العدو"، داعيا للحذر من التصريحات السياسية التي تدعو للسلام مع العدو الذي يريد أن يهدم كل قيمنا وتاريخنا".
وألقى كلمة الهيئة السنية لدعم المقاومة الشيخ إبراهيم البريدي، فشدد على "الرفض لأي شكل من أشكال التطبيع مع العدو، لأنه عدو الله والانسانية والحياة".
وأكد الامين العام لحركة الأمة الشيخ عبدالله جبري في كلمته "أن التطبيع مع العدو الصهيوني بأشكاله كافة، محرم شرعا، وجريمة نكراء"، داعيا إلى "إلغاء كل الاتفاقيات والمعاهدات والتفاهمات السياسية المبرمة بين الأنظمة العربية والإسلامية والعدو الإسرائيلي، وما ترتب عليها من التزامات". (۹۸۶/ع۹۴۰)