دانت "جبهة العمل الإسلامي" في بيان، بعد اجتماعها الدوري في مقرها الرئيسي في بيروت بحضور منسقها العام الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد وأعضاء مجلس القيادة، "محاولة الاغتيال والتفجير الآثمة التي تعرض لها موكب رئيس الحكومة الفلسطيني رامي الحمد الله عند مدخل قطاع غزة"، محملة "الموساد الاسرائيلي وعملاء الداخل المسؤولية، في محاولة يائسة لزرع الفتنة وشق الصف الداخلي ووقف عملية المصالحة الفلسطينية".
واعتبرت أن "هذا الاستهداف الجبان هو اعتداء صارخ وغير مسبوق، يهدف إلى إلصاق التهمة وإلقاء المسؤولية على من يتولى حفظ الأمن في القطاع"، وحذرت من "توجيه التهم جزافا وبطريقة سريعة وغير مدروسة، والنظر والتفكر مليا بمصلحة من تصب تلك المحاولة الآثمة الارهابية، لأنها بدون أدنى شك تخدم المشروع والسياسة والمؤامرة الصهيونية الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في القطاع، ووقف عملية المصالحة الداخلية".
كما استنكرت الجبهة "جرائم الاعتقال التعسفية اليومية التي ينفذها العدو بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية"، ونددت ب"حملة الاقتحامات الواسعة لمنازل المواطنين والاعتداءات الهمجية التي لم توفر حتى الطاقم الطبي وسيارات الاسعاف". (۹۸۶/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.