16 March 2018 - 17:13
رمز الخبر: 442492
پ
تجمع العلماء:
عقدت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" اجتماعها الأسبوعي تدارست خلاله الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة واصدرت بيانا رأت فيه أن "الولايات المتحدة الأميركية تتجه إلى تحويل إدارتها إلى غرفة عمليات حرب تضم كل المعادين للقيم الإنسانية والمشاركين في حروب المنطقة، مع إقصاء من كان يقال أنهم معتدلون ويقفون في وجه اندفاعة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأخذ العالم إلى حرب كونية والتماهي مع المصالح الصهيونية وعدم إذعانه لفكرة أن العالم تغير ولم تعد اميركا هي القطب الوحيد الذي يدير العالم، بل أن هناك منافسا قويا لها هو الاتحاد الروسي الذي يبدي صمودا أمام الضغوط التي تمارسها أميركا عليه، بل يعلن أنه لن يسكت عن أي اعتداء على روسيا أو على حلفائها".
تجمع العلماء المسلمين

ودعا الى "وقفة تاريخية في وجه المشروع الصهيو - أميركي ومقاومته وإفشاله وعدم الإذعان إلى التهديدات الأميركية الجوفاء والاستعداد لمواجهتها إن فكرت بمغامرة مجنونة غير محسوبة العواقب".

واعتبر التجمع ان "إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوزير خارجيته ريكس تيلرسون وتعيين مدير وكالة المخابرات الأميركية مايك بوميبو خلفا له إضافة إلى تعيين جينا هاسبيل مديرا للـ CIA المعروفة بتعذيب السجناء السياسيين في العراق يدل على المستوى الوضيع الذي وصلت له السياسة الأميركية، وفي نفس الوقت يدل على إرادة هذه الإدارة إلغاء الاتفاق النووي مع إيران وتمرير صفقة القرن وسط التهديد بحرب مدمرة".

ووجه "التحية لكتائب عز الدين القسام على العبوات التي فجرها بجيش العدو"، معتبرا أن "هذه الطريقة الوحيدة التي يفهمها هذا العدو وهي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين".

واكد أن "أي سعي للتوطين أو إبقاء النازحين على الأراضي اللبنانية لن يمر وأن إيحاء نائب وزير الخارجية الأميركي دايفيد ساترفيلد بأنهم مستعدون لتسهيل ملف النفط مقابل موافقة لبنان على التوطين هو ابتزاز دنيء وغير مقبول وأن حصتنا من النفط سنأخذها بقوتنا ووحدتنا ومقاومتنا وأما الفلسطينيون والسوريون فيجب أن يعودوا إلى وطنهم وإلى البلدان التي هجروا منها وهم إلى ذلك الوقت ضيوف أعزاء علينا". (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.