ولفتت الجبهة إلى أنّ "هذه العملية الجريئة تأتي في سياق الرد الطبيعي والمشروع على الجرائم الارهابية والدموية البشعة والشنيعة التي يرتكبها العدو الصهيوني المحتل لأهلنا الأحباء في فلسطين الحبيبة، وتأتي ردّا أيضاً على القرارات التعسفية الظالمة الأخيرة التي اتخذها الكنيست الصهيوني وبعد مرور 100يوم على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المشؤوم بنقل سفارة أمريكا إلى القدس الشريف".
وأشارت الجبهة إلى أنّ "هذه العملية الجهادية ينبغي أن تكون المحور والأساس من جديد لتحديد بوصلة الصراع مع هذا العدو الحاقد اللئيم الذي لا يقيم وزناً واعتباراً لكل القرارات الدولية، بل ويضرب بها عرض الحائط". ورأت الجبهة أنّه "آن الأوان لكي يدفع العدو ثمن جرائمه الارهابية وثمن عدوانه المستمر الغاشم ضد الشعب الفلسطيني الصامد الذي يقدم اليوم أعظم التضحيات والغالي والنفيس دفاعاً عن الأقصى المبارك والقدس الشريف". (۹۸۶/ع۹۴۰)