06 April 2018 - 18:30
رمز الخبر: 442701
پ
الشيخ الخطيب:
أكد نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ ​علي الخطيب​ أن "لبنان قوي وغني وعزيز بشعبه وجيشه ومقاومته، وهو يملك الامكانيات والثروات والطاقات الكفيلة باخراج لبنان من ازماته شريطة ان تتكامل عناصر القوة فيه من خلال مشروع وطني جامع عنوانه الاصلاح يكون نواته نواب المجلس الجديد المطالبين بتشكيل حكومة جديدة تتبنى الاصلاح وترسم سياسات جديدة في الاقتصاد والاجتماع والانماء تخرجنا من ازماتنا وتحسن استثمار خيراتنا وتعمل لحفظ مؤسسات الدولة وكرامة المواطن وتستعيد المال المنهوب ليصرف على الفقراء والمحتاجين من ابناء وطننا".
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب

وخلال خطبة الجمعة في مسجد بلدة لبايا في البقاع الغربي، أعرب الخطيب عن أسفه "لمعاناة شريحة كبيرة من المواطنين الذين يعانون ​البطالة​، ولا سيما خريجو الجامعات الباحثين عن فرص عمل كريم، فنراهم يتنازلون عن شهادتهم للحصول على وظيفة لا تتوافق مع اختصاصاتهم، او يبحثون عن سبيل للعمل خارج الوطن في هجرة للادمغة والطاقات الشابة المنتجة".

وأشار إلى أن "الواقع المرير والمخزي يتحمل مسؤوليته الطبقة السياسية الفاسدة التي حكمت الدولة واستغلت المواقع والمسؤوليات لجني الثروات وتحقيق المصالح الخاصة على حساب المصلحة العامة للوطن وشعبه"، معتبراً أن "هذه الطبقة الفاسدة وجدت في ال​سياسة​ الاقتصادية للعهود السابقة فرصتها في نهب المال العام واغراق لبنان في الديون التي انهكت الدولة والشعب معاً، وهذه الطبقة كانت شريكة في رسم سياسة اغراق لبنان في الديون والاستفادة من الربى المترتب على هذه الديون".

وطالب بـ"نهضة اصلاحية لمحاسبة الفاسدين ومعاقبة المرتشين والسارقين والمرتكبين والمرابين"، معتبراً أن "​الانتخابات النيابية​ فرصة جديدة لدعم مشروع الاصلاح وحفظ منعة لبنان على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والامنية، فهذه الانتخابات ليست عادية انما هي مفصلية واساسية في رسم مصير الوطن وتحديد سياساته من منطلق ان المجلس هو مصدر التشريعات والمعني بتسمية رئيس جديد للحكومة وانتخاب رئيس للجمهورية"، داعياً إلى "المشاركة الكثيفة في الانتخابات ودعم الخط الذي حفظ الوطن وحرر ارضه، وما زال مع الجيش والشعب القوة الاساساسية التي تمنع العدو الاسرائيلي من التجرؤ والاعتداء على لبنان". (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.