الحملة استمرت لأربعة ايام متتالية وشملت كل ما يحتاجه المجاهدين بالقدر الممكن من الملابس والأغذية، بالإضافة الى الدعم المعنوي من خلال طرح المحاضرات والإجابة على اسئلة الاخوة المجاهدين.
وبيّن الشيخ حيدر العارضي من قسم الشؤون الدينية والذي كان على رأس اللجنة المتشكلة قائلا:" ان هذه المسيرة مازالت مستمر حتى قبل ايام، حيث انطلقنا من كربلاء الى الحدود العراقية السورية مرورا بالموصل ومنطقة سنجار وصولا الى الحدود السورية المتاخمة لمدينة الحسكة، وقضينا هناك ايام، وتم زيارة اكبر عدد ممكن من التشكيلات المتواجدة للإخوة المجاهدين في الحشد المقدس، وتم ايصال ما هم بحاجة اليه من المواد بالإضافة الى الارشادات والتوجيهات الفقهية، حيث قمنا بنقل سلام ودعوات سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) والوصايا التي اوصاها للمجاهدين و نقلنا ايضا وسلام ودعوات سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد احمد الصافي ( دام عزه)".
واضاف:" قمنا بعدها بزيارة منطقة سنجار وذلك بسبب تواجد قوة السيدة زينب(عليها السلام) من اهالي سنجار المرتبطة بفرقة العباس القتالية، وكان هناك اطلاع على الاوضاع الذي يعيشها المؤمنون، بعد ذلك قمنا بزيارة منطقة تلعفر والتي يتواجد فيها تشكيل تابع لفرقة العباس القتالية ومن ثم قضاء بيجي وأطلعنا على القطعات العسكرية هناك المتمثلة بقوة الامام الحسن المجتبى القتالية للوقوف على احتياجاتهم وتلبيتها بالقدر الممكن".
يشار الى ان هذه الحملة شملت ايضا كل من مناطق الرياض والحويجة التي يتواجد فيها لواء علي الاكبر، وتم ايصال المساعدات، لتختتم الحملة في زيارة القطعات العسكرية المتواجدة في مدينة صلاح الدين، وتحديدا (سامراء). (۹۸۶/ع۹۴۰)