10 April 2018 - 17:35
رمز الخبر: 442770
پ
لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية:
رأى "لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية"، في بيان، عقب اجتماعه الدوري الأسبوعي في مركزه في بيروت، في حضور رئيسه الشيخ عبد الله جبري وعلماء ومندوبي المناطق، "أن العدوان الصهيوني على مطار التيفور في ريف حمص الشرقي، دليل جديد على مدى الترابط والعلاقة والتنسيق بين العدو والمجموعات الإرهابية المسلحة، بحيث أن المدد الصهيوني - الأميركي - الرجعي العربي كان ولا يزال العامل الأقوى في استمرار مجموعات الإرهاب على اختلاف تسمياتها وتنوعها، والذي يتصاعد بشكل علني ومباشر مع كل انتصار يحققه الجيش العربي السوري وحلفاؤه، كما حصل الآن في الغوطة الشرقية، حيث استئصل الإرهاب من جذوره".
 لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية:

ولفت "اللقاء" إلى "العودة إلى معزوفة الكيميائي من قبل الأميركيين وأتباعهم، مع كل تقدم وانتصار نوعي للجيش العربي السوري، لكن التهديدات والأكاذيب لن تمنع الدولة الوطنية السورية من متابعة توجيه ضرباتها الحاسمة لتحرير كل ما تبقى من الأراضي السورية من سيطرة الإرهابيين والتكفيريين".

وتطرق "اللقاء" إلى الأوضاع الداخلية، محذرا من "ارتفاع وتيرة الخطاب المذهبي والفتنوي كلما اقترب موعد الإنتخابات النيابية في السادس من أيار المقبل"، داعيا إلى "الاقلاع عن هذا الأسلوب الفتنوي، وخصوصا أننا نقترب من الذكرى المشؤومة لاندلاع الحرب الأهلية في لبنان في 13 نيسان 1975". (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.