ونُقل الشيخ قاسم إلى المستشفى في الأونة الأخيرة وخضع لأكثر من عملية جراحية، فيما تفرض القوات والمدرعات العسكرية تقييدا في حريته في الحركة والتنقل خارج منزله وذلك بعد استهدافه من السلطات الخليفية في شهر يونيو ٢٠١٧م، وهو استهداف طال أهالي البلدة التي تخضع للحصار عند مداخلها الرئيسية، كما شنت القوات هجوما دمويا على المعتصمين بجوار منزله في ٢٣ مايو ٢٠١٧م ما أدى إلى مقتل خمسة من المعتصمين.
وشوهدت سيارة إسعاف وهي تصل إلى منزل الشيخ قاسم مساء الثلاثاء برفقة سيارات عسكرية.
ويعبر الأهالي والنشطاء عن مخاوف جدية من تدهور الوضع الصحي للشيخ قاسم ولاسيما مع انقطاع المعلومات عنه وعدم وجود بيانات مستقلة عن وضعه الصحي بسبب الإقامة الجبرية المفروضة عليه.
ونظم المواطنون احتجاجات وتظاهرات واسعة تنديدا بالحصار المفروض على الشيخ قاسم، كما صدرت بيانات ومواقف إقليمية ودولية دعت لفك الحصار عنه وضمان سلامته وحريته في الحركة والحياة. (۹۸۶/ع۹۴۰)