تظاهرات سلمية حاشدة في مدينة أبوجا كل أسبوع تطالب بالإفراج عن الشيخ الزكراكى رجل الدين المعتقل على مدى أكثر من سنتين دون المحاكمة ودون التهمة، رغم أمرالقضاء النيجيرى بالإفراج عنه ودفعه.
وسط إجراءات أمنية مشددة أطلق المتظاهرون شعاراتهم المعتادة: كلنا زكزاكى ، أفرجوا عن الشيخ الزكزاكى فورا.
انتظر المتظاهرون أكثر من ساعتين أمام البرلمان النيجيرى دون خروج أحد من أعضاءه،الامر الذى استنكره المحتجون بشدة .
وبشكل يومى يقود حقوقي نیجیری جلسة انتظار في وسط أبوجا إحجاجا على استمرار إعتقال زعيم الحركة الإسلامية الشيخ الزكزاكي.
ومن خلال بيان صحفى أصدره الناطق باسم الحركة الإسلامية ابراهيم موسى أكد ان السلطات النيجيرية تتآمر على المتظاهرين لتحویل تظاهراتهم من السلمية الى العنف حتى تتمكن من تنفيذ عملية القمع.
وأضاف أن الحركة التى یعود تاريخ تأسیسها الى اربعة عقود لن تتحول الى الشغب والعنف. وأكد موسى أن الحالة الصحية للشيخ الزكزاكي تتدهور للأسوء. (۹۸۶/ع۹۴۰)