وطالب شريفة اللبنانيين بأن "يشاركوا بكثافة في هذه الانتخابات لاختيار الاقدر على حماية وطننا من المخاطر المحدقة به، وخصوصا من العدو الاسرائيلي، والاقدر على مواجهة مشاريع هذا العدو العدوانية ضد بلدنا من خلال المقاومة بكل اشكالها، واختيار من هو الاقدر على حفظ مؤسساتنا وخصوصا التشريعية منها، والاقدر على محاربة الفساد بعيدا عن المحاصصة الطائفية التي ينادي بها البعض تحت حجج واهيه، ومنها حفظ الحقوق واسترجاعها لطائفة معينة".
وتطرق شريفة الى ما يحصل في المنطقة معتبرا أن "النأي بالنفس لا يعني ان نسمح للعدو الاسرائيلي او اي جهة كانت بضرب اي بلد عربي، وخصوصا سوريا". وإذ طالب الدولة "باتخاذ الموقف الذي يمنع أي جهة من استخدام سمائنا ومجالنا الجوي للقيام بالاعتداء على سوريا البلد العربي الشقيق"، سأل: "لماذا لا نسمع اصوات البعض المنددة بخرق سيادتنا يوميا من العدو الاسرائيلي وطائراته، بينما نسمعه عند اي اعتداء على الاراضي السورية من يتحدث عن النأي بالنفس؟ وهل النأي بالنفس ان تقف الى جانب المعتدي، وهو عدو الجميع ضد المعتدى عليه، وهو بلد عربي شقيق؟"
وختم: "إن هذا غير مقبول، ويجب ان نمنع اي اعتداء على سوريا ينطلق من لبنان، لأن في ذلك مصلحة للبنان واستقراره". (۹۸۶/ع۹۴۰)