وقالت في بيانها: "ان العدوان الثلاثي ومعه تحالف الراغبين فتح الباب على مصراعيه لجعل المنطقة ساحة حرب على امتداد قواعد العدوان العابر للاجواء والحدود الذي قد يؤدي لتداعيات خطرة على الامن والسلم الدوليين.ان حركة أمل ومعها كل الشرفاء لا يمكنهم ان ينأووا بانفسهم عن استهداف سوريا ودورها، خصوصا ان هذا العدوان في تداعياته يطاول منطقة الشرق الاوسط، فهو يأتي في توقيت مشبوه يتزامن مع تحرير الجيش العربي السوري لمساحات واسعة من الجغرافية السورية من سطوة الارهاب ومع انصراف العراق ولبنان لانجاز استحقاقاتهما التشريعية ومع هبة الشعب الفلسطيني للتأكيد على حقه في العودة، و اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وختمت: "ان حركة امل بقدر ما تعبر عن شجبها واستنكارها لهذا العدوان، تشيد بشجاعة القيادة والجيش والشعب السوري في تحفزهم وتأهبهم الذي مكنهما من اسقاط اهداف العدوان". (۹۸۶/ع۹۴۰)