وقال: "ندين هذا العدوان ونستنكره، وليس من قبيل الصدفة أن تكون الدول التي قامت بهذا العدوان هي الدول عينها التي زارها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والتزم معها عقودا مالية ضخمة، لا يهدف من خلالها لشراء سلع بقدر ما يهدف لشراء مواقف بضرب محور المقاومة وركنه الأساسي سوريا".
ورأى أن "العدوان استند إلى مسرحية هزلية نفذها عملاء لبريطانيا، وهناك أدلة قاطعة على ذلك، وتأكدت روسيا بالدليل القطعي أن لا قصف كيماويا حصل في دوما". وقال: "نعتبر أن محور المقاومة لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا العدوان الغاشم بل سيقوم بالرد بالطريقة التي يراها مناسبة، ولعل الرد الأمثل في رأينا هو استكمال معركة التحرير بوتيرة أسرع حتى تطهير كامل التراب السوري من الاحتلالات والجماعات التكفيرية".
وشدد على أن "القوات الأميركية والتركية قوات احتلال، وللحكومة والشعب السوريين الحق في العمل على طردهم من أراضيهم بكل أساليب المقاومة، وندعو إلى تصعيد العمل المقاوم ضد هذه القوات. أما موقف الدولة التركية فموقف متواطىء مع العدوان الثلاثي، وبالتالي وجودها ضمن الدول الضامنة مع إيران وروسيا نفاق سياسي ويجب التعامل معها على هذا الأساس".
ونقل عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله: "هدف الضربة ثنينا عن الاستمرار في مواقفنا الاستراتيجية، وخصوصا المتعلقة بالقضية الفلسطينية واستكمال معركة إنهاء الإرهاب في سوريا، ونحن لن نتراجع مهما كان الثمن".
وختم: "ذكرنا هذا العدوان الثلاثي بالعدوان الثلاثي على مصر إبان رئاسة جمال عبدالناصر لها، وكما فشل العدوان الثلاثي على مصر، مصير هذا العدوان الفشل". (۹۸۶/ع۹۴۰)