وخلال اللقاء الانتخابي الذي اقامته عائلة حجازي في بعلبك، للائحة "الأمل والوفاء" قال الشيخ قاسم ان "تاريخ بعلبك الهرمل هو المؤسس للمقاومة، من أيام الاستعمار الفرنسي والتركي"، مشيراً إلى "لقاء أهلها التاريخي أيضا مع السيد موسى الصدر، بداية نشأة حزب الله فيها".
وأكد إن "الحشد والهجوم من الفريق الآخر على هذه المنطقة، هو لاستهداف المقاومة، التي نشأت من هنا، وهي خزان المقاومة المتجدد".
هذا وقال نائب الامين العام لحزب الله نعم من حقنا ان نعيش بحريتنا، وأننا نريد لبنان الوطن لا المزرعة، ولبنان المحرر القوي لا الضعيف، ولا نريد ان يعتمد لبنان على الاعانات نريد لبنان بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وانتصرنا ونرفض ان يفرض علينا احد شيء.
واوضح الشيخ قاسم ان الانتخابات ليست بعدد النواب، انما هي بالخيار السياسي وبعض المرشحين يضعون خياراتهم للوائح اخرى ويكون برنامجهم الانتخابي ان لا تصوتوا للحزب وهم يتبعون اوامر السفارات.
هذا، واكد الشيخ قاسم حرصه على تكامل النسيج البعلبكي بين السنة والشيعة والموارنة والأرثوذوكس ضمن رؤية كرامة الانسان، وحذر من اللعب بالفتنة او التحريض بالأوقات الصعبة وقال لن يجرونا الى هذه الفتنة لان لبنان سيبقى للجميع.
وختم الشيخ قاسم قائلاً القانون سيعطي بحسب العدد الموجود ولا فرق اذا كان لدينا ثمانية ولهم نائب او نائبين وهناك اناس من حقها ان تتمثل. (۹۸۶/ع۹۴۰)