واعتبر في حديث تلفزيوني ان "العدوان الثلاثي علة سوريا لم يحقق أهدافه لأنه لم يغير شيئاً في سوريا"، لافتا إلى انه "قبل العدوان نُقلت معلومات إلى الروس وتبدّل موعد القصف على مناطق محددة في سوريا أكثر من مرة، إن إعطاء الأميركيين معلومات للروس عن القصف وموعده يعني أنهم لا يريدون حربا".
كما وأشار قاسم إلى ان "الولايات المتحدة لا تريد مواجهة مع روسيا وليس لدى الإدارة الأميركية أي مشروع بعد العدوان في سوريا"، مؤكدا ان "العدوان الثلاثي على سوريا لا يستحق رداً عسكرياً". وقال: "عندما تُطلق 100 صاروخ والدفاعات الجوية السورية تُسقط 70 منها فهذا يعني أن العدوان قد فشل".
وأوضح انه "قبل العدوان كان واضحاً أن الأميركيين ليسوا جاهزين للحل السياسي في سوريا وبعد العدوان تعقّد الحل أكثر"، مشيرا إلى ان "الأميركيين حاولوا من خلال العدوان تحسين شروطهم وموقعهم في المفاوضات السياسية لكن انتصار المقاومة فاجأهم". ورأى انه "ربّما نحتاج إلى سنة أو أكثر للتوصل إلى حل سياسي في سوريا".
وكشف ان "هناك تحريض خليجي ساعد في العدوان الثلاثي على سوريا والسعودية ترغب في حرب واسعة على سوريا".
من جهة أخرى، قال: "لم أتابع القمة العربية لأنها في نظري غير موجودة ولا قيمة لها أصلاً والسعودية تريدها لتغطية أفعالها". وشدد على ان "حزب الله لن يقبل بقواعد اشتباك تحد من حركته داخل سوريا في مواجهة الإرهاب ".
وعن لبنان، قال: " الرئيس ميشال عون هو الرقم واحد بالنسبة إلينا ووزير الخارجية جبران باسيل منسجم معنا لكن لدينا بعض الملاحظات على بعض مواقفه"، كاشفا ان "السعودية والإمارات تتدخلان في الانتخابات وزيارة السفيرين إلى بعلبك دليل على ذلك". وأضاف " منافسو حزب الله في الانتخابات أشاعوا بأنهم سيخترقون لوائح الثنائي الشيعي وهذا غير صحيح". (۹۸۶/ع۹۴۰)