كلام الشيخ قاووق جاء خلال حفل التكليف السنوي الذي أقامته مدارس الإمام المهدي (ع) الغازية لطالبتها اللواتي بلغن سن التكليف، في مجمع السيدة "الزهراء" في صيدا.
ولفت الشيخ قاووق الى أن مسار التطبيع السعودي مع الكيان الصهيوني هو الذي يشجع أعداء الامة في المنطقة على العدوان على غزة وعلى دمشق وحمص، معتبرًا أنهم عندما فشلوا في الرهان على العصابات التكفيرية وانتصرت سوريا بصمودها وحقق الجيش السوري الانجازات الميدانية وتحررت الغوطة الشرقية، صعب عليهم مشهد الهزيمة ما افقدهم صوابهم ففبركوا المسرحية الكيميائية ليبرروا قصف سوريا.
وشدد الشيخ قاووق على أن المعادلة الميدانية في سوريا هي أقوى من كل قراراتهم واعتداءاتهم.
ورأى الشيخ قاووق أن المعركة لم تنته بعد ولا زالت المؤامرة السعودية - الاميركية - الصهيونية لتعويض الخسائر وهذا يفرض على المقاومة مسؤوليات وطنية تاريخية.
وقال "نحن نستعد للاستحقاق النيابي الانتخابي لكن لا شيء يمكن أن يشغل المقاومة عن الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي خطر صهيوني، مشيرا الى أن حالة من الهلع والارباك تعيشها المستوطنات الصهيونية في شمالي فلسطين خوفًا من مفاجآت سيد المقاومة السيد حسن نصرالله. (۹۸۶/ع۹۴۰)