التيار أوضح في بيان له عبر موقعه الالكتروني أن النظام قد بدء موسم الانتخابات النيابية الصورية بعملين أساسيين أولهما الترويج لشائعة الإفراج عن السجناء والثاني هو إشغال عامة الناس بخلافات داخل أطراف في الموالاة وإظهار فسادهم، لإشغال الرأي العام المحلي عن ملفات الفساد الحقيقية، وعن حقيقة فشل النظام في تحقيق أمور ملموسة، حتى على المستوى المعاشي للشعب عامة.
وأضاف بأن النظام الخليفي قام بجهود كبيرة ضمن الثورة المضادة، من أجل ترميم العملية السياسية الهزيلة التي رفضها الشعب بمختلف شرائحه، مثل تشكيل تجمعات وهيئات وربط أفرادها بالنهج الطائفي، أو المصالح التجارية والمالية، بهدف خلق القطبية في المجتمع على أساس ديني وطائفي، وتحويل الموضوع السياسي وأزمة الشرعية السياسية التي يعاني منها النظام إلى صراع طائفي، وقطع ارتباط الشعب مع ممثليه الحقيقيين وهم المعارضة السياسية والثورية الموجودة في السجون، وتغيير المزاج العام للجماهير نحو التهدئة، ودفعهم للدخول في العملية السياسية الرسمية الهزيلة والصورية من جديد- بحسب البيان.
وشدد التيار على أن المعارضة بحاجة ماسة لسد الفجوة الواسعة في العمل السياسي خاصة في المرحلة المقبلة للتأكيد على المطالب الحقيقية للثورة، وللخروج ببرنامج عملي لمقارعة النظام الخليفي سياسياً في الداخل والخارج. (۹۸۶/ع۹۴۰)