وأشار خلال استقباله قيادات روحية في دار الإفتاء الجعفري في صور، الى أهمية الاستحقاق الانتخابي المرتقب "لأن الناخب له الحق الشرعي في أن يقترع لكرامته وعزته ومقاومته، ولبنان لا يمكن أن يكون في محور لا يقاوم الشر المطلق اسرائيل. ومهما تغيرت الظروف وتبدلت الموازين، فإن هذا لن يغير او يبدل في القناعات وفي العقيدة والنهج. ولقد مررنا بظروف اصعب بكثير مما نحن عليه اليوم، وثبتنا على مواقفنا بقيادة دولة الرئيس نبيه بري، وان دماء الشهداء الأبرار خير شاهد على ذلك وعلى كل المراحل الصعبة التي مرت على لبنان والجنوب".
ودعا سائر القوى اللبنانية الى أن "تثبت ثقلها الانتخابي لأن حركة امل آمنت منذ تأسيسها على يد الإمام القائد السيد موسى الصدر، بروح الحوار والمشاركة والديموقراطية وبأن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه".
وحض عبدالله المغتربين اللبنانيين على الأقدام على صناديق الاقتراع وممارسة حق من حقوقهم الوطنية "لأننا نعول كثيرا على مشاركة المغتربين ليصبح لبنان كدولة وشعب مقيم وشعب مغترب يشعر بالمواطنية الصحيحة التي تخول الجميع عيش هموم لبنان وأفراحه وأحزانه". (۹۸۶/ع۹۴۰)