ووجه ياسين التحية "للشعب الفلسطيني المنتفض الذي يقترب يوما بعد يوم من تحرير فلسطين معتمدا على المقاومة وغير عابئ بكل الخيانات التي يتعرض لها من قبل بعض الأنظمة العربية".
وفي الشأن الانتخابي اللبناني دعا ياسين رجال الدين على اختلافهم الى "إرشاد المجتمع وتوجيهه وإعطائه المعايير التي تخوله اختيار الأصلح لخدمة الشأن العام والقادر على حفظ مصالح المواطنين والانجازات التي حققت بفضل لحمة قوة لبنان، وعدم استغلال أي مركز ديني لخدمة مشروع يضر بالبلد وسيادته وانجازاته ومستقبله ومصالح مواطنيه"، منوهاً الى أن "طريق تحرير فلسطين واستقلال المنطقة وتحررها من الهيمنة الأمريكية يسير ولن يتوقف، لأن شعوب المنطقة تدرك أكثر من أي وقت مضى أن المواجهة خسائرها اقل من أي استسلام أو تفاوض".
كما شدد على أن "ما تقوم به بعض الانظمة العربية من تطبيع مع الكيان الصهيوني او دعم العدوان على دولة عربية لها سيادتها او اشعال بذور الفتنة والانقسام هنا وهناك والتخلي عن فلسطين وحركات المقاومة وإرضاء الإدارة الأمريكية ماليا او اجتماعيا او ثقافيا او اقتصاديا، لن يجعلها قوية، لأن الشعوب العربية ما زالت حية ولن تموت، فما من حاكم ظالم خائن استمر حكمه".
وختم ياسين بـ"الإشادة بالجيش العربي السوري وحلفائه الذين أتقنوا الانتصار بشكل غير مباشر ومباشر مؤخرا على المشروع الصهيوامريكي، وأكدوا للعالم بأن الحرية لا تكون بالتبعية للولايات المتحدة وغيرها بل بالتكاتف الواعي والثبات على المبادئ والاستمرار على طريق تحرير المقدسات". (۹۸۶/ع۹۴۰)