وطالب اللبنانيين بأن "يبقوا ذاكرتهم مفتوحة على مجازر اسرائيل وجرائمها وما ارتكبته في قانا واخواتها التي نعيش ذكراها في هذه الايام، فيكونوا حذرين من محاولات الدول المتحالفة مع اسرائيل لاضعاف المقاومة وتوهين انجازاتها، فيما المطلوب ان يظل لبنان بكل مكوناته متضامناً وعلى جهوزية تامة لمنع الكيان الصهيوني من التفكير باي حماقة للاعتداء على لبنان"،
مطالباً أيضاً اللبنانيين بأن "يحكموا ضمائرهم ويتحلوا بالمسؤولية الوطنية والاخلاقية في مواجهة الفساد الذي نراه في الرشى الانتخابية التي تستبيح كرامة الانسان وتستغل حاجاته الى الطبابة والتعليم وتأمين فرص العمل، فالذي يشتري ذمم الناس هو المؤهل لبيعها اضعافاً مضاعفة وهو الخائن لوطنه وشعبه ودماء شهدائه، ومقتضى الوفاء لهذه الدماء ان يبادر السياسيون الى محاربة الفساد والانخراط في مشروع بناء الدولة العادلة التي توفر لابنائها العيش الكريم واللائق وتقيم المؤسسات الرعائية والاستشفائية والتربوية التي تقدم خدماتها للمواطنين من منطلق واجبها الوطني دون منة او واسطة من احد، ونحن ندعم كل جهد ومسعى يحفظ كرامة الانسان ويوفر لوطننا الارضية الصحيحة لقيام انماء متوازن وشامل على مساحة الوطن وفرص عمل لكل اللبنانيين ليكونوا احراراً في خياراتهم السياسية ولا يبيعوا اصواتهم وضمائرهم لاناس يمتهنون الوصولية وبيع الذمم والاوطان". (۹۸۶/ع۹۴۰)