وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة بليدا، أكد الشيخ قاووق أننا "نواجه مشروعاً سعودياً أميركياً لضرب المقاومة في الانتخابات، وأن التحريض الذي يصر عليه بعض الأفرقاء، يكشف انخراطهم وتورطهم في مشروع استهداف المقاومة، فبالتحريض الطائفي والمذهبي وتأجيج الانقسامات الداخلية، سقطت كل الاقنعة، وانكشفت النوايا والوجوه الحقيقية".
واعتبر الشيخ قاووق أن "الذين ينتظرون الفرصة لطعن المقاومة بظهرها، إنما يفضحون أنفسهم، ويؤكدون المؤكد أن لا أمان لهم، وأن الذي يمعن بخطاب التحريض، لا يعبء بمصالح العباد والبلاد، وإنما يؤكد على التزامه بالإملاءات الخارجية وبالتحديد السعودية".
ورأى الشيخ قاووق أن "هناك من يراهن في الانتخابات على المس بالتحالف بين حزب الله وحركة أمل، وعليه فإننا نؤكد، أن هذا التحالف هو تحالف استراتيجي راسخ، وأبعد من كل الحسابات والرهانات، وفوق كل التجاذبات السياسية والمصالح الصغيرة، هو تحالف نعمة وخير ومنعة للوطن وجميع اللبنانيين، وبالتالي فإن الذين يراهنون على الإيقاع بين حركة أمل وحزب الله، فإنما يراهنون على سراب، ولا محل لهذه الرهانات في الحسابات والمعادلات". (۹۸۶/ع۹۴۰)