شرح مهاجر عبدالجليل القوني من جمهورية تشاد المشارك في مسابقات القرآن الكريم لطلبة الحوزات العلمية في العالم الاسلامي في دورتها الثانية في حوار مع مراسل لجنة اعلام المسابقة، حياته القرآنية، قائلا: انني بدءت بدراسة القرآن الكريم منذ أن كنت في الخامسة عشر من عمري ودرسته برواية ورش عن نافع التي تعد القراءة الاكثر انتشارا في افريقا وبعد ذلك التحقت بكلية الدعوة التي تعد فرع لكلية الدعوة في ليبيا وكان والدي يوصيني مرارا وتكرارا بالمداومة على قراءة القرآن.
وأضاف انه بعد أن انتقلت الى مدينة جمينا تعلمت تلاوة القرآن برواية حفص عن عاصم واليوم انا ملم بالقرائتين؛ ورش عن نافع وحفص عن عاصم.
وأشار الى أن مسابقات القرآن الكريم لطلبة الحوزات العلمية في العالم الاسلامي تختلف عن المسابقات الاخرى وهي تتميز عن مثيلاتها في العالم الاسلامي.
وبين مهاجر عبدالجليل القوني أن هذه المسابقة تتمتع بفروع لم توجد في المسابقات القرآنية الاخرى حيث يمتزج فرع تلاوة القرآن مع التفسير وكذلك فرع الحفظ يمتزج مع التفسير وفرع الخطابة الذي هو الفريد من نوعه.
وحول مستوى مسابقات القرآن الكريم لطلبة الحوزات العلمية في العالم الاسلامي في دورتها الثانية أك مقرئ القرآن الكريم عبدالجليل القوني أن المسابقة انعقدت بمستوى عالي من حيث المشاركين ومن حيث التنظيم والادارة.
وأكد على اننا منذ الماضي كنا نرقب في الحضور في الدورة السابقة لهذه المسابقة ولكن لم نتمكن من ذلك ونتمنى أن نستمر في المشاركة في هذه المسابقة في السنوات الآتية.
وبين أن هذه المسابقة هي في اعلى مستوى وشكلت ثقافة جديدة في المسابقات القرآنية حيث أنه أضيف التفسير والخطابة الى هذه المسابقة وهذان الفرعان هامان لجميع طلبة العلوم الدينية.
وختم، قائلا: أن صاحب القرآن ينبغي أن يتأمل ويتدبر القرآن الكريم ولا يكتفي بالحفظ او التلاوة وهذه المسابقة لفتت الانتباه الى تفسير القرآن الكريم. (986/ع940)