أشار مقرئ القرآن الكريم آدم سبيانا من جمهورية اوغاندا في حوار مع مراسل لجنة الاعلام لمسابقة القرآن الكريم لطلبة العلوم الدينية الى مشاركته في فرع الخطابة، مصرحا، أنا قدمت من أوغاندا وشاركت في فرع الخطابة لأن هذه الدورة تشتمل على فرع الحفظ و تلاوة القرآن والخطابة، وتناولت موضوع الهدف الرسالي في قوله صلی الله علیه و آله و سلم إنما بعثت لأتمم مکارم الأخلاق، وكان خطابي موجها للمسلمین والمسیحیین حول الصورة الصحیحة للنبي محمد صلی الله علیه وآله وسلم التي أسیئ إلیها في الغرب؛ أردت أن أقدم الحقایق حول الصورة الصحیحة لسیدنا محمد للمجمتع الغربي.
وبين أن الدورة الثانية لمسابقة القرآن الكريم لطلبة العلوم الدينية انعقدت في مستوى عالى من حيث التنظيم والتخطيط، موضحا أن المشاركين ايضا كانوا في مستوى عالى وهم يحسنون الاداء في جميع فروع المسابقة ولم نرى اخطاء منهم ان كان في التلاوة او الحفظ او الخطابة.
وأكد أن طلبة العلوم الدينية كانوا بحاجة الى هكذا مسابقات لان الطلبة يدرسون العلوم الدينية وينبغي أن يعرفوا التعاليم الدينية جيدا ويعملوا على نشر الدين من خلال القرآن الكريم، ونحن وجدنا هذه المسابقة ناجحة جدا.
وأشار مقرئ القرآن الكريم آدم سبيانا الى تنظيم المسابقة في ثلاثة فروع، حفظ القرآن وتفسيره وتلاوة القرآن وتفسيره والخطابة القرآنية، موضحا أن الخطابة كانت الحلقة المفقودة في المسابقات القرآنية، حيث أننا نتعلم القرآن لكي ننشر تعاليمه بين الشعوب، والخطابة في الحقيقة هي تطبيق لما تعلمناه من القرآن وسبيل هام لايصال التعاليم القرآنية الى الناس.
وفي الختام أشار الى ضرورة عقد مسابقات القرآن، قائلا: أن قراء القرآن الكريم وحفاظه وأصحابه يحتاجون الى التشجيع والمسابقات هي التي تشجعهم على الاستمرار في حفظ القرآن وتعلم تلاوته، وهم سيتمكنون من التعرف على الاخرين خلال المسابقات والاستفادة من تجاربهم. (986/ع940)