وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المذكرة التي قدمها 300 شخصية فرنسية عامة، لحذف آيات من القرآن الكريم بزعم معاداة السامية، تعد تطرفاً فكرياً ضد الدين الإسلامي، متابعًا أن جميع الأديان السماوية تتبرأ من التطرف الديني والنزعات الشيطانية.
وأضاف «عمران»، في مداخلة هاتفية برنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء الثلاثاء، أن هذه المطالب لا تنفصل عن الصورة العامة التي يمر بها العالم من التطرف، موضحًا أن العالم يعاني من ظاهرة المتطرفين الإسلامين، وأيضًا هناك متطرفين معادين للإسلام.
وتابع: «المطالبين بحذف آيات من القرآن الكريم هم مظهر للمتطرفين الذين يعتدون على الأديان في العالم، ويعتدوا على الناس في الشوارع في أوروبا بمزاعم دينية، وهذا مؤشر يوضح أن العالم في خطر».
وأشار إلى أن المذكرة بمثابة دعوة ملحة لكل عقلاء العالم، للتفكير بطريقة واعية وعلمية، مشيرًا إلى وجود نصوص يمكن تطبيقها بطريقة خاطئة، وفقًا لتفسيرها في كل الأديان. (۹۸۶/ع۹۴۰)