وقال خلال ندوة فكرية نظمتها جمعية الإمام الصادق لإحياء التراث العلمائي في بلدة أنصار الجنوبية حول: "مؤتمر وادي الحجير وتفاهم نيسان (الخصوصية والتواصل)"، حضرها المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية في لبنان الدكتور محمد مهدي شريعت مدار وفاعليات: "إن كل ما يجري من تفاهمات سياسية، وخصوصا ما يتعلق بالتفاهم الكبير بين حزب الله وحركة أمل، الذي يتجاوز التفاهم على الإنتخابات النيابية، بل يؤسس لمشروع تكاملي، يخدم مشروع المقاومة استراتيجيا، ويثبت عملية الردع المتوازن مع العدو الإسرائيلي".
من جهته، أكد مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله "ضرورة الابتعاد عن النفاق السياسي في مقاربة الاستحقاق الانتخابي"، معتبرا أن "المسار الحقيقي لانقاذ لبنان يكون من خلال الثوابت الوطنية التي تركها لنا الامام السيد عبد الحسين شرف الدين، ونحن نحيي مناسبة ذكرى مؤتمر وادي الحجير، والتعاليم التي خلفها الامام السيد موسى الصدر".
وقال: "اليوم نريد تأكيد مسار التفاهم بين الاخوة في حزب الله وحركة امل، بما يتجاوز الانتخابات النيابية الى التفاهم على كل المسارات". (۹۸۶/ع۹۴۰)